أفتَّشُ في هذه الذاكرةْ
لأعرفَ
من أين يأتي الحنينُ
وكيف تصادرنُي
لحظةٌ آسرةْ!
وأبحثُ عن كلِّ أقنعةِ الحزنِ
تلك التي
كان يُحسنُ أن يتخفَّى
وراءَ ابتساماتِها الساحرةْ
يفاجئُني
أنَّ كلَّ التفاصيلِ
كانت هنالك
حتى التي كنتُ أحسبُها
عابرةْ
ولكنَّني
رغم ذلك
لم أدرِ
من أين ينبعُ
هذا الحنينُ
وكيف الهروب
من الذاكرةْ؟!