كتب عادل احمد
دعت إدارة الشباب والشؤون الجندرية التابعة لمفوضية الاتحاد الافريقي رسمياً المؤسسة الافريقية للتطوير بناء القدرات للمشاركة في منتدى الشباب الأفريقي المنعقد من في الفترة من الأول من نوفمبر وحتي الثالث من نوفمبر الجاري بمفوضية الاتحاد الافريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بحضور «شيدو مبمبا» مبعوث الاتحاد الأفريقي للشباب: مبعوث الشباب لمفوضية الاتحاد الأفريقي، و«كارين أوندواسي»، رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد الافريقي، «برودنس نغوينيا» مسؤول مبادرة مليون بحلول مبادرة ٢٠٢١، والدكتورة «مونيك نسانزاباغانوا» نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي لحقوق الإنسان، السيد «تيسفاي» وزير العمل والشؤون الاجتماعية في إثيوبيا، والدكتور «أحمد أوغويل»، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض، بمناسبة «شهر شباب أفريقيا» الذي يتم الاحتفال به خلال شهر نوفمبر سنوياً، ياتي ذلك في اطار تعزيز مشاركة وتفعيل دور الشباب الإفريقي في بناء «أفريقيا التي نريد».
وفي سياق متصل تُثمن المؤسسة الافريقية علي الاختيار الصائب لموضوع هذا العام والتي يأتي تحت عنوان «كسر الحواجز من أجل المشاركة الفاعلة للشباب وإدماجهم في الدعم»، استناداً لما اشار إليه ميثاق الشباب الافريقي في المادة رقم (١٠) والتي نصت علي تشجع الدول الأطراف منظمات الشباب على قيادة برامج الشباب وضمان ممارسة حقهم في التنمية، فضلاً عن توفير المعلومات والتعليم والتدريب للشباب ليعرفوا حقوقهم ومسئولياتهم في إطار عمليات تعليمية ديموقراطية، وكذلك ضمان حقهم في المواطنة وصنع القرار والحكم والقيادة حتى تنمو لهم المهارات الفنية والثقة في المشاركة في هذه العمليات، مؤكدةً علي حرصها علي تفعيل بنود الميثاق في كافة البرامج التي تطلقها والتي من بينها مبادرة أفروميديا، ونموذج محاكاة الاتحاد الافريقي.
تجدر الاشارة أن المؤسسة الافريقية للتطوير وبناء القدرات تسعي إلي تحقيق التقارب وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، مُعلنةً شعار “مصر قريتي.. أفريقيا بلدتي”، حيث تسعى إلى تعزير المضي قدماً في تنفيذ رؤية الدولة المصرية في تحقيق التكامل الافريقي من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠، إلي جانب حشد التأييد حول أجندة افريقيا ٢٠٦٣ وبناء صورة ذهنية ووعي حقيقي حول الدول الافريقية، بالإضافة الى تشجيع دور الدبلوماسية الشبابية بين الأفارقة من خلال تنسيق تبادل الوفود والزيارات بين الدول المختلفة.