ثم أي..
و..
على مدى أربعين ألف لهفة..
أو قاب قوسين من سقوط أكيد..
سيده زحام لا يحوي غيرك..
وألف ألف مسافة من أحلامي المنسية..
يقف قلبي..
كفزاعة يتيمة..
ينتظر تأشيرة العبور..
إلى بوابة الحياة..
إلى عالم تنجب فيه عيناك فاكهة الخلود..
فبأي جرم نفيتني وبسطت كفيك نعيما لهؤلاء..
وأنا الذي أتيتك طاهرا..
من دنس الشوق لمن سواك..
أحمل صك براءتي في صدري..
بحق الذي سواك..
كيف تقذف قلبي بحجارة الصد؟!..
وأنا أتساقط على ثراك رطبا..
كيف أسعى جاهدا..
لأمنحك من حناياي متكئا؟!..
فتجعل مني للهجران وليمة..
وتستحل غض الشوق في عمقي..
لجحيم النكران يا سيدي..
حطبا؟!..
انتهى..