كتبت: سامية الفقى
أكد الدكتور محمد النشائى العالم المصرى المعروف ، أن تنظيم مصر برئاستها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لقمة المناخ COP 27 يعد فرصة عظيمة لكى يرى العالم عظمة وريادة مصر الدولية وأنها أصبحت مركز الأمن والأمان والسلام فى حين يشهد العالم العديد من الحروب والصراعات السياسية مؤكداً أن مصر تصعد كالصاروخ
وأكد الدكتور النشائى أن مصر لديها العلماء والكفاءات والقدرات العلمية التى تستطيع البناء والتقدم وإفادة العالم لتحسين ومواجهة التغيرات المناخية ، فى حين هناك من يعمل على الهدم والتدمير بالحروب والنزاعات المسلحة التى تضر بالبيئة وتقتل البشر
وحذر عالم الفيذياء من تحول الحروب التكتيكية إلى حروب نووية وهو ما يعنى تدمير العالم والكرة الأرضية وليس الإضرار بالمناخ فقط
وطالب الدكتور محمد النشائى بإدراج ومناقشة قضية المياه فى قمة المناخ كونها تؤثر بشكل مباشر على التغيرات المناخية ، مؤكداً أن عدم التوزيع العادل لمياه الأنهار الدولية يؤدى إلى تصحر وجفاف ملايين الأفدنة بالدول المتشاطئة على الأنهار مما يزيد من درجة حرارة الأرض وبوار الأرض الزراعية ونقص الغذاء العالمى وتفشى المجاعات والأوبئة البيئية وهو ما يزيد من درجة حرارة الأرض التى تعدت 1.5 درجة مئوية ويسعى العالم عدم وصولها إلى 2 درجة مئوية محذراً من وصول درجة حرارة الأرض إلى 4 درجات مئوية وهو ما يعد فناء العالم ، مؤكداً أن حجز سد النهضة لمياه نهر النيل يقلل من كميات المياه العذبة الجارية للبحر الأبيض المتوسط مما يزيد من ملوحة البحر ويقضى على الثروة السمكية والتوازن البيئى وهو ما يضر العالم أجمع وليس دولتى المصب مصر والسودان فقط ، مطالباً دول العالم بدراسة الأثار السلبية لحجز مياه النيل على المناخ والبيئة العالمية لتفادى الإضرار بالعالم
لافتاً الي أنه لايمكن تأجيل تلك القضايا الهامة فالعالم يسير بخطى متوازية فكلاهما ذات صلة خاصة أن إنعقادها يتم وسط أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود.
وأشار الدكتور محمد النشائى ، إلى أنه ينظر دائمًا إلى الفائدة المباشرة من المؤتمر وأن عقد قمة المناخ ستفتح ابواب عديدة للإستثمارات في مختلف المجالات في مصر وخاصة في مجال السياحة .
واوضح النشائي أن العالم خصص 100 مليار دولار، كتمويل للمشروعات التي لها علاقة بالمناخ، مؤكدًا أن مصر جاهزة تمامًا لاستقبال استثمارات المناخ
واوضح عالم الفيزياء أن قضايا المناخ لم تعد رفاهية وخاصة في ظل أزمات سلاسل الامداد وتداعيات الاحداث العالمية .
وقال النشائى ، لابد أن تفى الدول الكبرى والمنظمات الدولية بتعهداتها المالية خاصة خاصة هى المتسبب الأصلى فى أزمات التلوث و التغيرات المناخية ، بدلا من تكبيل الدول النامية بالديون المتراكمة لاستنزاف مواردها وطاقاتها