ثم ماذا؟!..
لا شيء..
إنما أردت فقط أن تتأكد..
أنني ما كنت يوما بكل هذا السوء..
إنما صرت هكذا حين تعثرت بك..
فسقطت وسقطت..
حتى صار السقوط ديدنا..
كلما حاولت النجاة لمرة أخيرة..
أتعرف الغريب في الأمر؟!..
أنني صلبت حلمي على أبواب مدائن قلبك..
ونسيتُني..
لم أكن أعلم أن هناك شراك مفخخة..
تموت على حدودها الأحلام..
كنت أظنك يا سيدي!!!
طااااهرا جدا..
ككتاب مقدس..
خارقا للعادات..
كمعجزة بيد نبي..
فارقا جدا.
كمنحنى تتغير عنده الأقدار..
خبيئة..
كدعوة مستجابة بفم ولي..
لم يرفع كفين إلا وعادتا محملتين بالعطايا..
كنت-سفها-أظنني ألج باب الحكاية من حيث تلهج الألسنة بالمناجاة..
ويمتد بساط الصلاة..
لا يقربها ماجن..
ولا يأتيها عربيد..
فتطهرت لأدخل فيك وأنخلع مني..
من ذاتي..
من شتاتي..
ومن ملامح حزني الغابر..
كنت أظنني أتيتك أبتني صرحي..
لم أكن أعرف أنني ذلك العابر..
ولا أدري..
كيف خرجت أحمل إثم الجنابة وأنا لم أضاجع غير هواك..
لم أكن أعرف..
إلام تصير النتائج؟!..
ولم أبحث يوما عن سبب..
ترى..
من منا كان يحمل بداخله نطفة الشوق اللقيطة..
ومن يُسألُ عن سوء النسب؟!..
فدعني..
أزف إليك بشرى محرقتي..
وأدعوك..
إلى مأساة..
(ماذا تفعل النار في الحطب؟!)..
يا سيدي عذرا..
رفعت الأقلام..
وجفت الصحف..
أشعل النار..
واتخذ..
ساتر(ا)..
انتهى..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..