لقد حقق مؤتمر قمة المناخ المنعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى وشارك فيه الرئيس الأمريكى جون بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقادة ورؤساء ووزراء ومسئولين العالم نجاحا باهرا أشاد به كل من حضره وشاهده من خلال وسائل الإعلام المحلية والعالمية وأصبح بمثابة عرس يقام على أرض مصر حيث كانت بداية كلمات كافة القادة والمسئولين خلال الجلسات تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم والتقدير الدولى والعالمى لمصر وقيادتها وشعبها وذلك على عكس ما كان يتمناه أهل الشر وأعوانهم.
ولقد كان هناك صورتان خلال المؤتمر تناولتها كافة وسائل العالم تعكس مدى الحب والاحترام والود للرئيس عبد الفتاح السيسى وهى الصورة الأولى السيدة نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى وهى متكئة على ذراع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال سيرها إلى قاعة الجلسات والصورة الثانية هى وضع الرئيس جون بايدن يده على كتف الرئيس خلال سيرهما، وهاتان الصورتان يظهران مدى احترامهما وتقديرهما لمصر وقيادتها والتى أصابت فى نفس الوقت كل الحاقدين الموتورين وخونة وأعداء الوطن بصدمة وصفعة على وجوههم الكريهة ولطمة فى قلوبهم المريضة .
كما كان بالأمس عيد من أعياد الشعب المصرى وفرحة فى القلوب وابتسامات على الشفايف وبهجة فى الصدور عندما أعطى أهل مصر الشرفاء المخلصون درسا فى الوطنية والانتماء وحب الوطن لكل من يحاول أن ينال من استقرار مصر وأمنها واظهر تمسكه بالحفاظ على المكتسبات والإنجازات التى أنجزها الرئيس عبد الفتاح السيسى برغم التحديات التى يواجهها فى حياته اليومية والتى يواجهها كافة أقرانه فى معظم دول العالم، من الأزمة الروسية الأوكرانية، التى لم يفُت الرئيس عبد الفتاح السيسى بحكمته المعهودة أن يوجه نداء إلى قادة الدولتين بوقف هذه الحرب التى تأثر العالم بها سلبا، ولا أحد يعلم متى ستنتهى أو تتطور للأسوأ، لا قدر الله.