تواصل مصر النجاح في عقد مؤتمر المناخ والذي بدأ في السادس من نوفمبر اعقبه في اليوم التالي أولى جلساته .. والتي من المقرر أن تنتهي في الثامن عشر من الشهر الجاري .. وقبل إنتهاء جلساته بدأت الوفود من القادة المشاركين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي بايدن وسوناك رئيس الحكومة البريطانية الجديد .. بالإضافة إلي زعماء وقادة 110 دول .. إضافة لنحو 40 ألف مشارك .. جميعهم أثني علي تنظيم الدولة المصرية بنجاح غير مسبوق للمؤتمر وجلساته وندواته ، والتظاهرت التى ترتبط بمثل هذه المؤتمرات .. وجميعها مر بسلام .
الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بدأت التحضير للمؤتمر في اليوم التالي لإنتهاء مؤتمر المناخ ” جلاسكو” والذي تمت مشاركتة بين المملكة المتحدة وإيطاليا .. ويبدأ العد التنازلي لعقد المؤتمر في مصر وتحديدا بمدينة شرم الشيخ ، والتي استعدت للحدث الكبير منذ نحو عام تقريبا ليخرج عنوانا للدولة المصرية ،رغم ما تعانيه والعالم من أزمات اقتصادية بسبب جائحة كورونا تلتها الحرب الروسية الأوكرانية .. رغم المحاولات ” الفاشلة” من البعض لإجهاض نجاح مصر والتي لم تدخر جهدا سواء في التخطيط وتنظيم وتجهيز القاعات لعقد المؤتمرات والفنادق وطرق مواصلات جوية وبرية علي السواء لإستقبال ضيوف مصر من ملوك ورؤساء قادة دول العالم.
فالمؤتمر كما قال عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن كان ناجحا بكل المقاييس سواء تنظيميا او أمنيا او سياسيا، وهي شهادة لمن لايعرف السياسة تعتبر عنوانا بارزا بصدرالدولة المصرية وقيادتها التي وفرت المناخ الملائم للنجاح من تجهير البنية التحتية وحتي الإعلامية بتوفير كافة وسائل الاتصال الإلكتروني لإرسال المادة الإعلامية المكتوبة والمصورة للجهات التابع لها مراسلي ومندوبي الصحف والوكالات العالمية والفضائيات.
نجاح مصر لم يأتي من فراغ لما سطرناه سابقا .. لكن النجاح الحقيقي هو إجهاض القاهرة لكافة المحاولات لأي أعمال حاول فاعلوها وضعها كـ”عراقيل” لأن تكون مصر علي رأس الإعلام الدولي كواجهة مشرقة للدول النامية او المعروفة بالعالم الثالث .. ليأتي خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدا فيه أن القارة السمراء أكثر المناطق في العالم التي تحتاج إلي الدعم الدولي وإلي الاستثمارات للتغلب علي المشاكل التي تواجهها هذه الدول.
الرئيس السيسي الذي أرتدي ثوب المحاماه للدفاع عن أبناء قارته السمراء أمام المحفل الدولي مؤكدا استمرار الدور المصري في الدفاع عن القضايا المصيرية لأبناء إفريقيا ، وهو ما لاقي استحسانا من قادة وشعوب القارة السمراء.عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس