طفل فى الخامسة
يبادل طفلةالغرام
وتصبح ذلته الكبرى
***
امرأة ملّت قهر
زوجها
فطلقها
لفتوى شيخه
أنها أخته فى الرضاع
ترى ما مصير الأبناء
وإذا بأخرى
تلبسه الوهم
وتكسوه الغمام
تجعله مطية
وتصبح سيرته أغنية
أخ يهب
إخوته جزءاً من بيته
فيسعون لطرده
زوج يغازل زوجته
يوم قدوم راتبها الشهرى
وآخر يطلقها
لأنها لم تنجب
*،
وهذا جن جنونه
فأراد حشو عين زوجته
واثنان يتعاركان
أمام حسناء
طمعاً فى رضاها
وامرأة تستجلب رجالا
لإفراغ صفحتهم
وتورث أولادها
مالا وضياعاً
عاشق يمارس
بعد وفاة الأب
دوره
ويمتطى
ظهور أبناء
عشيقته
لتحقيق سطوة
وسلطة
ليكمل نقصه
يواجههم جار
فيحيلون حياته جحيما
فالأجسام النابتة من سحت
تأبى الاعتراف بحقيقتها
والمال لا يصنع تاريخا
وظل صاحبنا
يحارب
بالقول والفعل
بالحسنى
بزبانية جهنم
فهو لا يفتر
يوما عن حربه
فالحرب الدائرة بينهما
سجال
ومريض نفسياً
يناطح آخر
رغبة فى
سطوة زائفة
والآخر من كثرة
ما تعرض
لمواقف وكبوات
صار حكيماً
وطفل أغراه كثرة من حوله
فظن نفسه قادراً
على مناطحة الكبار
نهايته معروفة
الحبس عدلاً
أو الموت طعناً
وسيذهب مصحوباً باللعنات