الثورة التي تشهدها مصر فى مجال الطرق والكبارى يعترف بها القاسي والداني ونقلت مصر المراكز متقدمة جدا في التصنيف الدولى الجودة الطرق وهذه الشبكة الكبرى من الطرق والكبارى ساهمت وتساهم بشكل كبير في جهود التنمية وتوفير زمن الرحلات القائدى السيارات بسبب السيولة المرورية المتحققة بعد سنوات عجاف من الاختناق
المروري
هذه الصورة الجميلة تتعرض للتشويه متعمد من قلة من سائقي الميكروباس والمينى باس وأيضا سائقى النقل العام الذين تتصف سلوكياتهم وتحركاتهم بالعلوانية وعدم الالتزام بالتعليمات المرورية فيتسببون في أزمة حقيقية تعيشها الشوارع المصرية في القاهرة الكبرى وأغلب الظن أن المحافظات المختلفة تعيشها ايضا
من منا لم يشاهد الوقوف المناجي السيارة میکروپاس او مینی باس عند مطلع أحد الكباري أو عند منزل الكوبرى ذاته أو عند مدخل أحد الاتفاق وعند مخرج النفق ذاته من منا لم يتعرض الحرقة الأعصاب وغليان الدم التعميل طريق مطالع ومنازل الكبارى ومداخل ومخارج الاتفاق من ميكروباس أو ميتي باس وقف فجأة التحميل راكب او تنزيل آخر ولم يعط بالا التعطيل طريق بدل رجال المرور جهدهم الكبير فيه لتسييره وتيسير حركته حتى يقضى الناس مصالحهم ويصلون أعمالهم وبيوتهم امنينة
الغريب في الأمر أنك إذا حاولت توجيه اللوم لسائق المركبة المخالفة تصيبك منه نظرة ازدراء وربما احتقار واعتراض على اعتراضك. فسائقو الميكروباس والميتى باس يرون أنهم الملاك الأصليون لكل الطرق وكل المداخل والمخارج والمنافذ ما داموا ينقلون البشر ولا ولن يوقفهم مخلوق عن تكرار ارتكاب المخالفات ذاتها مهما تم تحرير مخالفات مرورية ضدهم فمن غير المعقول ولا المنطقي أن توقف رجال مرور عند كل مطالع ومنازل الكبارى ومداخل ومخارج الاتفاق في مصر والا احتجنا إلى أضعاف القوة البشرية من رجال المرور لهذه المهمة وحدها ولكنه العقاب المالي وحده كفيل يوقف هذه الأزمة. يحدث ذلك على الرغم من أن هناك أماكن بعد أو قبل المطالع والمنازل والمداخل والخارج بأمتار قليلة يمكن لهذه المركبات الوقوف عنها وتصعيد وتنزيل ركابها يمنتهى الراحة والسيولة ودون تعطيل الطريق، ولكنه الاستسهال أو الاستهبال فهذه الأماكن تحديدا – المطالع والمنازل والمداخل والمخارج الختارها السادة الركاب الدائمون للميكروباسات والميني باسات واستجاب لهم سائقو المركبات المخالفة وكانهم اتفقوا على أن تكون هذه الأماكن محطات رسمية لهم
رجال المرور لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم التي يراها الجميع فكل الرتب متواجدة في الشارع وبالأمس فقط رأيت
بنفسى ضابط مرور برنية اللواء – ريما كان مدير المرور أو ثانيه – ينظم سير المركبات فى ميدان الجيزة الرئيسي فالتواجد المروري في الشارع يسعد قائدى السيارات ويجعلها تسير بانسيابية إلا فقط وقت وقوف هذه الميكروباسات والمينى باسات في هذه النقاط تحديداً . ولاحظوا معى هذه الأزمة على أرض الواقع ستجدونها تتفاقم يوما بعد يوم. اتمنى من رجال ومسئولى المرور العمل على حل هذه الأزمة واقترح لحلها أن يتم تعليق لافتات . وحيث لو كاميرات أيضا . قبل مطالع ومنازل الكبارى ومداخل ومخارج الأنفاق تحذر من انزال غرامة مالية كبيرة كل من يعقل حركة المرور في هذه قاط العل وعسى
تختفي الاز تقدير تخف حدتها ، فعند السيارات المتحركة في شوارع مصر زاد بشكل كبير جدا فاق استيعاب الشوارع لها مهما تم انشاء كباري او اتفاق أو طرق ومحاور بديلة، ولا مجال اطلاقا لاى تصرفات عشوائية تعيق حركتها. وتكفينا كارثة التكاتك التي اصبحت على الحل