رغم فشلهم الذريع ومحاولاتهم اليائسة على مدار السنوات الماضية لا يزال أهل الشر أعداء البلاد والعباد يستهدفون الوطن ويتربصونه بالشائعات المغرضة للنيل من أمنه واستقراره وتشويه مؤسساته وأجهزته المختلفة، هؤلاء الأشرار يعثون في الأرض فسادا يسعون دائما لإطلاق الأكاذيب والفتن لتنشغل عن التنمية والإنتاج وتضليلنا عن الحقائق وتشويه النجاحات والإنجازات، هذه أهدافهم المنشودة تتحطم على صخرة وعينا الكبير بكل ما يدور حولنا من مخاطر وتحديات. إن وعى الشعب وثقته الكبيرة في قيادته السياسية أكبر من كل ذلك، فهناك ثقة متبادلة وايمان راسخ بتراب الوطن. هذا السيناريو الرخيص الذى يروج له الخونة الأشرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، واضح بشدة في الكم الهائل من شائعاتهم التى يطلقونها لاستهداف مؤسساتنا القومية خاصة الاقتصادية منها مثل قناة السويس ونهر النيل والبنك المركزى ومشروعاتنا الاستثمارية الكبرى وغيرها من الكيانات الكبيرة فى الدولة، كل هذه الممارسات لن تفيد في ظل الشفافية التي تتبعها الحكومة المصرية لنشر الحقائق كاملة للشعب أولاً بأول دون تهوين أو تهويل عبر منصاتها الرسمية للمكاشفة والمصارحة للرأى العام المحلى والعالمي بكل أمانة وحيادية.
من هنا نقول لأصحاب الفتن والشائعات ان الشعب المصرى أكبر من كل هذه المحاولات الفاشلة، وهو يدرك تحدياته جيدا ويعلم كل ما يحاك به من مؤامرات ومخاطر يصدرها لنا أهل الشربين الحين والآخر، كان آخرها فى الأيام القليلة الماضية عندما تعرضت قناة السويس ومنطقتها الاقتصادية الخاصة لكم كبير من الشائعات للنيل من هذا الشريان العظيم الغالي على كل المصريين بأكاذيب وافتراءات لتشويه صورته الجميلة التي تعيش داخل أذهان وقلوب كل الشعب المصرى حيث تمثل قناة السويس جزءا هاما لا يتجزأ من حياة المصريين لأنه روى بدماء وعرق الأباء والأجداد، بالتالى لا يعقل ولا من المنطق التفريط فيه بأي ثمن مهما كانت التحديات والتضحيات، هذا ما يجب أن يعلمه كل المصريين ويدركوا أن مثل هذه الكيانات أصول ملك لنا جميعا ولا يملك أحد بيعها أو تأجيرها أو التفريط فيها وذلك وفقا للدستور المصري، بالتالي علينا أن نثق في قيادتنا التي تدير البلاد بكل أمانة وشرف.. قيادة تعشق تراب الوطن حتى النخاع