تذوبُ بنا الخرائطُ إن مشينا ،
حدودك عانقتْ فيها حدودي
نحلقُ ، حولنَا ضوءٌ شفيفٌ
كأنا طائرانِ بلا قيودِ
كأنا جمرتانِ بلا انطفاءٍ
نشعُّ الدفءَ في رئةِ الوجودِ
كأنَّا والسحائبُ في امتزاجٍ
نشقُ بِبَرقِنَا جبلَ الجليدِ
تُشيرُ إلي السحابةِ في جلالٍ
تُسائلها كهارونِ الرشيدِ..!