كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
إنها حقبة مشوقة للشركات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، لا سيما أن الابتكارات في هذا القطاع في تطور مستمر – خاصة مع حرص الجهات التنظيمية على قيادة الابتكار بنفسها لتخلق بيئة داعمة لازدهار شركات التكنولوجيا المالية. وفي هذا الإطار، يعد مختبر المصرفية المفتوحة الذي بادر البنك المركزي السعودي (“ساما”) بإطلاقه، خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح.
ومع أن “ساما” يمتلك بيئة تجريبية تشريعية قائمة ونشطة لتمكين شركات التكنولوجيا المالية من اختبار منتجاتها عبر مختلف القطاعات الرأسية، فإن إطلاق مختبر المصرفية المفتوحة يوفر مستويات عالية جديدة من الاختبارات، وإن المختبر هو خطوة إيجابية أخرى نحو تسريع عملية تبني المصرفية المفتوحة في المملكة، كما يوفر فرصة لجميع الفاعلين في النظام البيـئي المالي لكي يطوروا منتجات جيدة وجذابة تفي باحتياجات المستهلكين.
وقال عبد الله المؤيد، الرئيس التنفيذي لشركة بوابة ترابط، على مختبر الخدمات المصرفية المفتوحة الذي أطلقته هيئة النقد السعودية مؤخرًا. واضاف
تعمل “بوابة ترابط” ضمن هذا الإطار على إرساء عمليات متكاملة مصممة خصيصاً لتلبية حاجات السوق السعودي، ويغمرنا الحماس تجاه حجم السوق المحلي والامكانات الكبيرة التي يوفرها. إن فريقنا ملتزم بدعم المملكة لتحقيق النجاح الكامل في قطاع المصرفية المفتوحة، وهو يأمل في تحقيق ذلك من خلال التعاون الوثيق مع جميع أطراف النظام البيئي، سواء كانت شركات تكنولوجيا مالية أو مصارف أو جهات تنظيمية.