كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
أعلن البنك الأهلي السعودي عن إبرامه اتفاقية شراكة استراتيجية مع ماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لتسريع التحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة. وتأتي هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، تعزيزاً لتعاون ماستركارد القائم مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لتطوير قطاع الألعاب في المملكة، والذي تصل قيمته إلى مليار دولار.
وستعمد أطراف الاتفاقية إلى بحث وتطوير منتجات وعروض مالية مبتكرة تقدم قيمة مضافة وترتقي بتجارب اللاعبين. ويجسد هذا التعاون التزام ماستركارد بمنح المستهلكين في جميع أنحاء المملكة أوقاتاً ممتعة لا تقدر بثمن، إذ ستبني الاتفاقية على موارد وخبرات وشبكات الشركاء الثلاثة لتلبية احتياجات شباب المملكة ومجتمع اللاعبين.
وقال سعود عبد العزيز باجبير، رئيس مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد، البنك الأهلي السعودي: “تؤكد هذه الشراكة أهمية دور القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030. وتشكل هذه الاتفاقية خطوة مهمة إلى الأمام في طريق اعتماد تقنيات رقمية جديدة ستساهم في تعزيز موقع المملكة مركزاً رائداً في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية.”
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تعكس أهمية قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة ونموه السريع، إلى تعزيز حضور القطاع وتطويره، والاستفادة من إمكاناته وقدراته من خلال دفع عجلة الابتكار قدماً بما يسهم في تحقيق المزيد من التقدم في القطاع. ويؤكد هذا التعاون اهتمام البنك الأهلي السعودي بتطوير مجتمع وقطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة من خلال الإسهام في منحه زخماً إضافياً بين شريحة واسعة من المجتمع السعودي.
و قال أحمد البشري، المدير التنفيذي للعمليات، الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “تأتي شراكتنا مع ماستركارد والبنك الأهلي السعودي انطلاقاً من إدراكنا التام لمدى تأثير الألعاب الإلكترونية، وما يمكن أن تكون عليه، ونتطلع للاستفادة من إمكاناتها في المملكة، وتعزيز مشهد الألعاب في البلاد، وتحفيز المزيد من الابتكارات. ونحن على ثقة بأن الفائدة ستعم على الكثيرين على مر الأجيال، مما يعزز مكانة المملكة وجهةً استثمارية جذابة بما تقدمه من تجارب ممتعة ومبتكرة للألعاب.”
من جانبه، قال مِيت غوني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: “نحن سعداء بالتعاون مع البنك الأهلي السعودي والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، اللذين ينطلقان من التزام مشترك بتسريع التحول الرقمي، واستثمار إمكانات المملكة التقنية، وتحقيق رؤية 2030. ستساهم هذه الاتفاقية الهامة في عرض التقنيات الجديدة التي ستساعد على نحو فاعل في تحويل المملكة إلى مركز رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية، ووجهة بارزة للأعمال، والسياحة، والترفيه، والابتكار. ونتطلع معاً للبناء على الخطوات التي اتخذتها القيادات المحلية لتعزيز قطاع الألعاب المحلي وتعزيزه، لتقديم تجارب غامرة ومميزة للاعبين في جميع أنحاء المملكة، وربطها بالعالم الحقيقي والواقع الرقمي.”
وستمكن هذه الشراكة كلاً من البنك الأهلي السعودي والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وماستركارد من إطلاق تجارب جديدة مبنية على تقنية الويب 3 لتقدم للاعبين فرصة الاستفادة من مزايا حصرية وتجارب مميزة في العالم الحقيقي وعبر الواقع الرقمي في الوقت ذاته.
وسيوفر هذا المجتمع الرقمي الجديد والتجارب التي يتضمنها مساحة حصرية تمكن اللاعبين وصناع المحتوى من تشكيل مستقبل الألعاب الإلكترونية في المملكة، وسيكون بإمكان أعضاء هذا المجتمع الرقمي الوصول إلى إبداعات افتراضية والاستمتاع بألعاب رقمية وتجارب غامرة.