موقدةٌ ترقص على نبض نيرانها
يتطاير منها جمر الشوق
قنديلٌ وفراشة تُناغي الضوء
تخاصره في شغف مجنون
ترتعد كل أوصالها لهفة
لــِ لمسة حنان
تركض حافية القدمين
لترقص رقصة الموت الأخيرة
نافذة يسكنها القدر
ينام عليها انتظار عريض المنكبين
شقاوة ريح وثرثرة الستارة
دقات الساعة تتزايد في جنون
كما قلبي
هناكَ
كتابُ نائمٌ قُرب السرير
معطف على الكرسي ينتظر
قطرة ندى تتزحلق على خدّ وردةٍ
تمتلىء بالحنين
وذكرى تركض في الوريد
تُزهر شوقاً
تملأ نبض الوريد وتسكن الشريان
وأنثى
تتأبَّط نصفَ خيبة ونصفَ أمل