كتبت: سامية الفقى
فى مداخلة هاتفية مع الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة قال إن مصر نجحت بامتياز في احتواء مخاطر فيروس كورونا،
مضيفًا أن الفيروس مازال مستمرا، ويتسبب في وفاة ٣٣ شخصا كل ساعة، بينما يُصيب ١٠٠ شخص كل دقيقة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هناك ٥٠٠ متحور لـ«أوميكرون»، بينهم ١٨ متحورا يتنشرون في أوروبا وأمريكا وأمريكا الجنوبية وآسيا،
مشيرا إلى أن العام الماضي، سجل إصابة ٦٩٨ شخصا كل دقيقة على مستوى العالم، بينما عام ٢٠٢١ سجل ٢٠٧ إصابات كل دقيقة، أما عام ٢٠٢٢ فكان عدد المصابين ١٦٠ شخصا.
على الصعيد العالمي ،
منذ بداية الجائحة وحسب منظمة الصحة العالمية ، تم الإبلاغ عن أكثر من ٦٧٨١٠٩٩١٠ حالة مؤكدة،
وأكثر من ٦,٨ مليون حالة وفاة
على مستوى العالم.
«اﻟرذاذ» أقوى طرق انتقال عدوى الفيروسات
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، من تقديم أمل صالح عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن «اﻟرذاذ» أقوى طرق انتقال عدوى الفيروسات بين المواطنين، وتشكل خطورة كبيرة للغاية، موضحًا أن العدوى بدون أعراض الناتجة عن الإصابة بمتحور «أوميكرون»، قد تظهر في نهاية الأمر أو لا تظهر أبدا، لافتًا.
نصائح للمواطنين للوقاية من كورونا
ووجّه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عدة نصائح للمواطنين، أبرزها، اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا كافة حتى في حالة الإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا، مؤكدا أهمية الحصول على التطعيمات لحماية أنفسنا والمحيطين بنا وبالتالي المجتمع ، لمنع نشأة متحورات جديدة للكورونا. حتى لو حدثت العدوى فى المطعمين، تكون لفترة زمنية أقصر ،وتقل فيهم احتمالات نقل العدوى.
وأشار د. مجدى بدران إلى أنه لا يوجد علاقة بين تطعيمات الإنفلونزا وكورونا، ولكن وجدنا أن تطعيم الإنفلونزا يغير مسار كورونا ويقطع الطريق أمام احتمالية إصابة الإنسان بالالتهاب الرئوي خاصة مرضى الربو ونقص المناعة وكبار السن والحوامل.
وأكد أن من أسباب زيادة الحالات فى اليابان و أوربا الأسبوع الماضى ارتفاع ظاهرة الشيخوخة بين السكان هناك ، حيث تقل المناعة وتنخفض الاستجابة المناعية التطعيمات فى المتقدمين فى العمر .