أما بعد..
ولم يكن الخذلان مؤلما..
إنما كان الألم في أن من خذلك..
هو من أقسمت يوما..
أنه ملاذك الآمن..
حين يخذلك العالم..
يليه..
أما عن ذلك الصدى الذي يقض مضجعك..
فهو بقية صوت قديم..
غلبه الحنين، فراح يكرر نفسه..
ربما،،،،
يوقظ قلبك من نومه الثقيل..
يليه..
منذ نيف وعشرين وجعا..
وأنا أجمع فتات الذكريات..
فتأبى إلا أن يغتال سواد الحكايا طهر الحلم..
هذا إن كان الحلم نفسه على قيد الحياة..
انتهى..