يباغثني الذنب تباعاً
لأتوضّأُ من ماءِ عُيونِي
فَالذّنوبُ عِظامٌ
والآثامُ جسامٌ
مِن توبةٍ. أَدْنو. دُنُوّاً
طَعمُها من شهدُ جِنان
وَوعدٌ بالغفرانِ مَرامي
أَخشَى التّوغلَ فِيه
أَمُوتُ..أَمُوتُ إِذَا عَانَقَ
وِشاحُ اَلذّنبِ أيّامِي..
الموتُ حقٌ كُلّ حِينٍ
وشيك اللّحظ إِنّي أُبالي
لعجزي وذُلّي وآثامِي
بِالقبولِ يسعَى رَجائِي
يُداعبُ الدّعاءُ لِسَانِي
مُستنجِداُ بِرحمانٍ رحيم
لِباسُ اَلتّقوى أُمنيَتِي
دَعوةُ اَلفَجرِ تَهدِينِي
جنانُ خُلدٍ أَيَا كريم ُ
الحسابُ آتٍ آت
و الموتُ غَدرٌ يجافِي
لله توبةٌ نصوحُ من الآثام
لا َمفرّ مِنْه يُوَازِي
ثِقلَ الجِبالِ، وَبَرّ البراري
يُباغتُ اللهُ المُتناسِي
فَرحماكَ يا ربّ رحماكَ
مِن موتِ الغفلةِ العُجابِ