كتب عادل احمد
قال فرانكو بوميليو، رئيس شركة بوميليو بلوم الإيطالية الرائدة في الاتصالات العامة والمؤسسية، إن الثقافة الدبلوماسية لإيطاليا تسمح بالتعامل مع ثقافات جنوب البحر المتوسط وبشكل عام البحر المتوسط ”العربي الأفريقي” بطريقة بناءة.
وحول مجالات العمل في المنطقة لاسيما في ضوء عدة أزمات منها الأزمة الليبية، قال بوميليو: الثقافة التي نحملها والتي ترتكز على الحوار مع الجميع تساعدنا في أن نكون مفيدين حتى في مناطق الأزمات.
وأضاف: لقد أثقلنا ثقافتنا بخبرة طويلة في الشرق الأوسط.. افتتحنا أول مكاتب لنا في جدة عام 1985 و في دبي منذ عام 1997، وكان لدينا مكاتب في الإسكندرية بمصر في عام 2016 بعد مشروع لمؤسسة آنا ليند. وتابع: لدينا مهام في المنطقة الأفريقية من موزمبيق إلى جمهورية الكونغو ومن أديس أبابا مع الاتحاد الأفريقي إلى المغرب والجزائر.
وأكد بوميليو قائلاً: في المنطقة الأورو-متوسطية الكبيرة، عملنا بشكل مكثف في السنوات العشر الماضية، وبالإضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نشاطنا مكثف من إسبانيا إلى البلقان، لدينا مكاتب في أليكانتي وبريشتينا وبودجوريتشا وتيرانا ولدينا عقود نشطة في صربيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية ورومانيا والمجر بالإضافة إلى اليونان ومالطا، وتشمل خبرتنا أيضًا المنطقة الكوبية مثل جورجيا.
وحول تأثير اندلاع أزمات جديدة في العالم مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا على مجالات العمل، قال بوميليو إن المؤسسات تعمل كمعوض للأزمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مؤكداً أن الاستثمارات في اتصالات المؤسسات تنمو في أوقات الأزمات.
وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا سرعت العديد من العوامل على المستوى الأوروبي مع التركيز على العوامل الاقتصادية والخاصة بالدفاع، كما كان قبل ذلك في ظل جائحة كورونا مع التركيز على الصحة والاقتصاد.
وأوضح أن الأزمة في أوكرانيا سمحت لهم باستضافة العديد من الشباب الأوكرانيين الموهوبين في شركة بوميليو، وتطوير مشروع يتصور وجود الشركة في كييف خلال مرحلة إعادة الإعمار.