كتبت:سامية الفقى
علي قدم وساق يجري الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ بروفات مسرحيته الكوميدية الغنائية الإستعراضية الجديدة .(سلطان زمانه) من إنتاج فرقة المسرح المصري مع نخبة من فناني ورشة عمله الجديدة التي أعلن عنها مطلع الشهر الجاري والمأخوذه عن كتاب ” قدرات غير محدودة ” للكاتب أنتوني روبينز .
و تدور الأحداث حول مجموعة من الثنائيات والشخصيات التي واجهت محن وانكسارات وإستطاعت تحويلها إلي منح وانتصارات .
كم حاربتني شدة بجيشها فضاق صدري من لقاها وإنزعج حتي إذا آيست من زوالها جائتني الالطاف تسعي بالفرج .
خط آخر جديد يوجه خلاله مؤلف العمل ومخرجه عدة محاور لمواجهة الطاقات السلبية التي تحيط بقطاع عريض في مجتمعنا المصري والعربي ويقدم مجموعة من الشخصيات والرموز التي واجهت بضراوة الهزائم والمكائد وحولت مسار حياتها إلي الأفضل . بين عالم الف ليلة وليلة وخيالات كاتبة وبين حكايات المعرفة التي تخطت حواجز الزمن ووردتنا معلوماتها من خلال البرديات او رسومات المعابد المصرية القديمة يقود فريق عمل سلطان زمانه مغامرة مسرحية جديدة تقدم خلالها السلطان والسلطانة نموذجا لتحدي الصعاب وتحقيق النجاح
كشفت كواليس الورشه عن تقديم الفنان الشاب إبراهيم إربا شخصية جديدة يقدم خلالها نفسه كممثل كوميدي غنائي إستعراضي أمام الفنانة الشابة روان زكي وخلال تصريحات “اربا ” أكد قائلا أجتهدت كثيرا في قراءة كتاب قدرات غير محدودة ولازلت اعيد قرائته واعتبر أن نجاحي الأول كان وقت أن فتحت دفة الكتاب وشاركت المجموعة قراءة سطوره الاولي فهو إختيار غير الكثير من طريقة تفكيري ونظرتي للحياه وعندما تم تفعيل الورشة وكتابة المشاهد التي تم تكليفي بها أري أنني في بداية تجربه جديدة وثرية ومدهشه والجميل فيها هو المتعه التي اعيشها مع فريق العمل في كل لحظة ونحن نتنقل بين الأفكار والمشاهد . هذه هي التجربه الثانية لي مع مؤلف ومخرج العمل وأسعي أن أكون علي قدر تحمل المسؤلية فقد كنت مستمتعا جدا بردود أفعال الجمهور في رائعة مسرحية ” متجوزين واللا ” عندما قدمت نفسي بمشهد صغير بشكل كوميدي غنائي من خلال شخصية ” بائع الصميد ” في مشهد الكورنيش وأري أن هذا المشهد كان جواز مروري للحصول علي مساحه أكبر في ” سلطان زمانه ” ولاتقاس الحالة الفنية في وجهة نظري بالمساحات فلقد قدمت نفسي بمشهد صغير ناجح في عمل كبير ناجح ومن المفارقات أن اقدم شخصية السلطان ” “ناجح ” في عرض سلطان زمانه أمام السلطانة روان وهو شخصية خيالية كتبها مؤلف العمل ومخرجه ليطرح نموذج السلطان الذي يسعي أن يستعيد شعبه وعيه ويمتلك معرفته ورغم الكوميديا التي يدفعنا اليها مخرج العمل بشكل بسيط وغير متكلف فإنني أتوقف أمام عدة جمل أطرحها من خلال شخصية ناجح الذي يقلب تربة أفكار شعبه وهو يقول :
مين قال الضحك من غير سبب قله أدب الضحك في كل الأوقات قمه الأدب ,لو كان في حد بيحاربك وبيحاول يهدك ,ضحكتك في وشه هتخبى أنكسارك وتبينله إنتصارك وعلى رأى المثل (أضحك في وش عدوك يهابك)
-عايز تنجح دور إزاى تفوز بإحترام كبار الأذكياء حتى لو كان أذكاهم أبليس .
عايز تنجح دور على حب الأطفال ليك , لأن الأطفال قلوب ,لا دابت ولا أنجرحت ولا شافت حرمان ,لأن الأطفال لما بتحب ما بتحبش غير إلي قلبه نضيف ويتحب . عايز تنجح أكسب تقدير النقاد الأمناء وحط تحت الأمناء خط .
عايز تنجح خليك قوى و أتحمل خيانه أقرب ما ليك وحط تحتها ميت 100خط . قدر الجمال تنجح ,شوف الحلو اللي في التانين تنجح ,بص على نص الكبايه المليان تنجح ,حسن صوره العالم ألى حواليك حتى ولو حبه قليله هتنجح.
لما تربى ولادك ع الأصول أنت ناجح ,لما تفكر تزرع جنينه حتى لو متر في متر أنت ناجح. لما تبقى طول الوقت بتفكر تصحح الأوضاع يبقى أنت في طريق النجاح ,لو واحد بس حواليك أنت حاسس أنك خليت حياته سهله ,ووجودك هو السبب يبقى ده هو النجاح.
السطور اللي فوق كنت حاضر متعة كتابتها وإخراج مشاهدها وبشكل شخصي بتديني دفعه كبيرة
السطور اللي عدت فوسطها غنا ورقص ودراما بين السلطان والحاشية بس حبيت أذكرها لأني عشتها في البروفات بكل تفاصيلها وبدعي ربنا يكملنا النجاحات اللي عدت بنجاحات جديدة
مع زملائي في ورشة عمل مسرحية “سلطان زمانه “