يا رنين الوترِ المُباحْ
على بُعدِ دَمعَةٍ ومسافة أناجيكَ
يا مضمضة لسَان بوْحِي
يا عِتْقًا مِن السًرابِ بالشعْرِ المُقَدًرِ لحْنَ أنَاملِي
يُحْيِينِي مجَازُكَ فَيَتوَكًأُ على أوْصَالِي
دَعْ ل اللُهْفَةِ فُرصةُ الانْعِتاقِ فَتَتَدَحرَجَ لِحينِ السَهْوِ
اَنَا اعتَدْتُ شَغَبَ اللًوْعَةِ
و اكْتَملَ بدْرِي بَعْدَ الانْفِراجِ في مَيدانِ القَوافِي
أرُومُ إلَى تعْويذَةِ العِشْقِ وَصَوْلجَانِ الحُبِ
كَيْ أَسْتَلهِمَ الكِتَابة بِمُقْلتِي وبِمُهْجَتِي وَبِالروحِ المُسْتَبِدًةِ عَلى البَوحِ
حِينَ أنَامُ قَرِيرَةُ الفُؤَادِ للَِحْظةٍ
أَسْتيْقِظُ مِنْ سُباتٍ كَأهْلِ الكَهْفِ وَلَوْ بَعْدَ عُهودٍ
لاَ أَذكُرُ آخِرَ مَوْعدٍ بِكَ
اااه. هَلْ تَدْرِي
مَا جِئتُكَ مُعَاتبةً
لَكِنًنِي لَفَظْتُ أنْفَاسِي عَلى الوَتَرِ الأَخِير ِ
حين لاَحَتْ لي مَرَاكِبٌ الغيَابِ بايمَاءَةِ يَدٍ
حي علَى الفِراقِ ..حَيً علَى الدًمْعِ
أصَابعُ اللًيْلِ تَشْهدُ آثار الوَشَمِ عَلى جُفونِي
تعَلًمْتُ النَقْش مِنْ وَشَمِ ايِروسْ
يتَهَادَى نَحْوَ الأفُقِ تَوَجُسِي
لاَ تتوَانَى دَفِين قَلْبِي قَدْ أَوْجَعْتَهُ
اااه. سَأتُوبُ مِنَ المَاضِي بِسْجدَةِ تَقْوَى
أعتَمد اسْتِقْبَالَ القِبْلَةِ لِأَحْزِمَ الحَقيبَة وأُرَاقِصُ الصَلاةْ
مُبَاحَةٌ سَجَداتُ العِتْقِ مِنَ الحُبِ
فَحبْلُ العِشْقِ كَلِماتٌ تُعَانِقُ أَرِيكة المِدادِ
سَأَكْتبُكَ وَمْضَة مِنْ بَيانِي
وذِكرَى رَنًة وَتَرٍ حَزِينٍ