كتب محمد مرسي
أكد اللواء سيد السلال نائب رئيس والمستشار الأمني لعبة دعم رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة وأمين الشؤون الأمنية لحزب الحركة الوطنية ، إن 3 يوليو يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر”.
وقال ” السلال” ، أن خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك اليوم جاءت استجابة سريعة وفورية من قبل القوات المسلحة لنداء الشعب المصري، مؤكدا أن بيان القوات المسلحة الذى طالب بة الملايين من الشعب المصرى بإسقاط حكم الإخوان، أنقذ الدولة المصرية وشعبها من قوى الشر.
وأوضح أن المصريين أنحازوا لهويتهم ومؤسسات الدولة ضد قوى الشر،، مؤكدا أنه بعد مرور 10 سنوات، على بيان 3 يوليو، والذي أعلنت فيه قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، دخلت مصر الجمهورية الجديدة.