حصلت الدكتورة ميرال صبري، الأستاذ المساعد ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل على جائزة المرأة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية، لعام 2022م، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك عن مجمل أبحاثها ودراساتها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية المحلية والدولية.
وكانت دراسات “صبري” قد رصدت التغطية الإعلامية للصحف المصرية والأردنية الخاصة بجائحة Covid-19، مشددة على تركيز وسائل الإعلام على توعية الجمهور بالخطوات اللازمة للحماية من الفيروس، وتحذير الصحف المصرية والأردنية من استخدام النغمات السلبية والاستمالات العاطفية لإثارة الذعر لدى الجمهور عند تقديم الأخبار المتعلقة بالجائحة
وحول الدستور الجديد وحرية الإعلام في ليبيا، من وجهة نظر الصحفيين، أشارت الدراسات إلى ضرورة إعادة صياغة بعض المواد حول “حرية الإعلام والنشر”؛ لربطها بالمادة (19) من “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، لدعم مبادئ حرية التعبير والإعلام، فضلا عن تغيير المادة (46) وربطها بأحكام “القانون الدولي بشأن الحق في الوصول إلى المعلومات”؛ لتحسين الوصول إلى المعلومات ونشرها في وسائل الإعلام لحماية مصادر السرية.
كما أوصى الصحفيون بضرورة حماية جميع المعلومات من تدخل الحكومة لضمان الشفافية ومكافحة الفساد وحماية الصحفيين المستقلين، ومن ثم مهدت دراسات “صبري” الطريق لإضافة المزيد من دراسات تطوير حرية الإعلام في نقابة الصحفيين، وحماية الخطاب السياسي.
كما انتقلت إحدى دراسات الباحثة الاجتماعية نحو الاهتمام بالسياحة؛ مقدمة بعض التوصيات لترويج معالم السياحة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الدولة، مؤكدة على ضرورة استهداف شرائح سكانية مختلفة من خلال استخدام رسائل توعوية؛ تستهدف التواصل مع مختلف القطاعات الجماهيرية المحلية والدولية؛ خاصة أثناء الجوائح الصحية.
وللدكتورة ميرال صبري عدد من الكتب العلمية حول نظرية الواجب الاخلاقي في الاعلام ، والصحافة المطبوعة والالكترونية والمسئولية الاجتماعية في الممارسات الإعلامية؛ من واقع المحددات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلًا عن دورها البحثي البارز في تغطية الصراع السياسي في ليبيا منذ بداية الثورة .