أنا طيف وهمٍ
بعثره عشق
خرافي
بطله جافٍ
شذرة جمر
تتراقص على
كنائس الرهبان
أنا من أحرقتُ
نفسي لأتدفأ
دون امتنان
و لقانون النيران
لا أرضخ للامتثال
فلا أرتجف
أمام العدوان
لا تسأل عن حالي
أنا من غازلت
الندوب
أنا من عانقت
حدود السماء
و مزقت الخيط
الرفيع بلا عناء
أنا من ركبت
أهوال الأقدار
و علة البلاء
و ابتسمت في وجه
الجلاد المنكوب
و أغريتُ حارس
الفيافي المنبوذ
لا تسأل عن حالنا
نحن قطعتان
تصبوان إلى الاكتمال
قلبان أرهقهما
الاحتمال
خطان متوازيان
لا يلتقيان
فلا تسأل عن حالي