هو خارجُ المعقولِ
يبحثُ عن مَدى
ليقيمَ حفلَ رجوعهِ
عن كل بوحٍ قد بدا
يمضي
بنصف غرابةٍ
بين الشوارع
والشوارعُ كلُّها
غرست خطاها
فوق رؤيتهِ نِدا
هو لم يرَ الألوان منذِ كآبةٍ
جَفّت يدُ الأحلام
لم تلمس ندى
والآن يبدو خائفًا
مترقبًا ظمأً من الذكرى
بأن تُسقى سُدى
ولذا سيبحث خارجَ المعقول
عن طفلٍ…
وشيخٍٍ من جديدٍ
كي يبابعَهُ غدا