كتب محمد فريد
أكد الاتحاد العالمي للطرق الصوفية أن دعم منكوب الاعصار في ليبيا وكذلك الزلزال فرض كفاية على أبناء العالم الإسلامي استجابة لقوله صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى
قال الشيخ علاء أبو العزايم رئيس الاتحاد
إننا نتقدم بخالص التعازي لأسر ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرب، ونسأل الله عز وجل سرعة شفاء المصابين، وعودة المفقودين والمهجرين.
وقال في البيان الذي أصدره أن الاتحاد يطالب جميع أبناء الطرق الصوفية في البلدين المنكوبين وما حولهما بتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة لنجدة المنكوبين.
ويثمن الاتحاد قيام بعض الدول الإسلامية بسرعة الاستجابة بتقديم العون والمساعدة لليبيا والمغرب، كعلامة على التضامن الإسلامي وقوة تلاحم الأمة الإسلامية.
كما يطالب الاتحاد بأن تعقب جهود إنقاذ المنكوبين جهودّا أخرى سريعة لإعادة إعمار القرى والمدن المنكوبة حتى يتثنى لأهلها العودة إليها من جديد.