أعاند شوقي فيك
و أصوب نبال الخرس
نحو ألسنة البوح
حتى لا تفضح صبابتي
و تشي للقمر سري
فتلوي ذراع صبري
أهيم في دهاليز
الحكاية
و براثن الحيرة تريق
دمي
كلما خلدت للموت
أستجمع من وسادتي
الماجنة
ما انسكب من
ذاكرتي المُرتقة
أتدفأ بلهيب احتراقي
أخفي عنك اشتياقي
و أتساءل:
تراه ينثر عطر
الذكريات على رفاثي
لأستفيق من سباتي ؟
هل سيهديني وجعاً
في قالب مدجج
بالدموع و الأنّات؟
و سيعلنُ الرحيل
رويدك قديسي
فأنا امرأة أضناها
الوداع
و بُترت ذراعيها
نهمة في الحب
و بي من الجنون ما
يسع آلاف الحكايات
احتضنتك بمائة صورة
وأحببتك بقلب واحد
خالد
قلباً على العهد يسير
و لا يستدير
يا معجزة قلبي
أعلم…
أنني أخشى عتمة
الأيام
و ما تواريه
خفافيش الظلام
لكنني أيقنتُ بك النور