على مشارف الحلكة….
على مشارف الليل
تتوه ابتهالاتي….
تجول كورق الزيزفون،
نحو الآتي……
اعتقت روحي من وحيها،
بلسما…
تمتمَ قلبي بالنداء في قلب،
الصلاة…
يا إلهي….
هل طال حدسي بعضا،
من ثوابي….
أنت يا ربي تعلم رعشة،
اغترابي….
وتعلم كيف تعثري حين،
ارتكاب الذنوب….
انت يا ربي تعلم بعدها،
حجم ارتعابي…
جد يا كينون الروح
على مبسمي
بقبول الدعوات….
أنت يا ربي تعرف
وجع قلبي بعد عتمة
السراب….
أشرق يا ربي بنور وجهك
على ضفة بابي….
في عتمة الليل، تستكين
لرحماك دعواتي……
وتشتاق مهجتي لوعد جليل
يستكين به اضطرابي…
فمن سيطل بعفوه على مكنون
ما بي….
يا عبق النور…..
تتوق لمسحة يدك نوباتي….
تستغفرك حفنة الخطايا،
وكم انسكابي….
كن ملاذي ولحظات انعتاقي….
فأنت تعرف أنني أتوب ….
آلاف آلاف المرات
في كل المرات…..
تستريح نفسي بكرم دعائي،
ولا يموت الكلام عند وعد ربي…
لا يموت ……..عند كريم الجواب…..