كتب عادل احمد
باجتماع رابطة المحامين الرياضيبن بمصر جدد عبد الحليم علام نقيب محامين مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب التحية لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعرض وشرف.
ويوجه نقيب المحامين رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خير لكم أن تموتوا علي ارضكم فرسانا وابطالا وشهداء من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أرضكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلي الأبد.
وطالب نقيب المحامين الحكومات العربية والاسلامية باتخاذ موقف جاد وموحد في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطنيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولى في جرائم حرب الكيان الصهيوني التى ارتكبها_ ولازال _ في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
كما دعى نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب الدول العربية والاسلامية بأن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلي تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة، وضمان عبورها إلي الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.
وبين نقيب المحامين ان دعم القضية الفلسطينة من خلال القنوات الرسمية واجب انسانى ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
وتقدم عبد الحفيظ الروبي عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الأندية والمشرف على رابطة المحامين الرياضيين بمصر، بخالص العزاء وصادق الموساة في شهدائنا وشهداء الامة الاسلامية والعربية، شهداء فلسطين الابية الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وامتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطنية، ويدعو الله أن يلهم الشعب الفلسطينى الصمود في وجه طغيان وارهاب الصهاينة.
بنما حيى بكل فخر، صالح حسب الله المحامي بالنقض وررئيس رابطة المحامين الرياضيين بمصر ، جهود مقامة الشعب الأبي ، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ، ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطنية.
وشدت فاطمة يوسف نائب رئيس رابطة المحامين الرياضيين بمصر ، علي قلوب وايادى الشعب الفلسطينى الأبى الذي بث فينا الروح والثقة ، وأعاد لنا الحياة بعد ان ظننا أنها لن نتعود مرة اخري.
وتدعو الله ان يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة.
واكدت فاطمة ان كل احتلال إلي زوال إن آجلا أم عاجلا، طال الأمد أو قصر