كانت النظرة الاولي …ولكنها لم تكن كذلك ..ليست نظرة من العيون ..كانت نظرة علي القلوب ..وهذا أمر مختلف تماما …كل القواعد سلمت بأن الحب يكون من النظرة الاولي لان المظهر والشكل يخطفك ويكون له ثأثير الشرارة الاولي في أول سطور العلاقه …كان حديثا اشبه بالحديث الرسمي فقد كانت أول مرة نتحدث ونتعرف ببعض ….لم نكن غرباء بحكم المهنه التي تجمعنا والتفاهم والانسجام في الحديث ..ومره تلو الأخري …أصبح الحديث حنين وشوق …ودخلت البهجة والفرحة والحياة الي حياتي المظلمة الهادئة من طوفان الحب وكل ما فيه من اشواق واشتياق ورغبه …وبدون تفكير طويل فتحت له قلبي ووثقت به ..واعلنت انتهاء الوحده ..والقيت عليها سلام الوداع …فأصبحت الان حرة من وحدتي ومن جدران منزلي الذي يخلو من دفء أحضانه …تحولت الصداقه بين لحظة والاخري الي حب وانسجام وكأننا كنا معا منذ زمن بعيد …لم نتعرف ليله امس …أصبح هناك حلما تقتسمه القلوب ورغبه في الامتلاك ليس لها حدود …امتلاك بإرادتنا ورغبتنا التي تنطق بالشوق منذ اللحظة الاولي …من يعرفه يعرفني ..نفس الملامح والإبتسامة …نفس الروح النقية ….والكلمه الحلوة علي الشفاه …فقط الاسماء مختلفه …اسمع في صوته نبرة الامان والسكينة …يوما ما قال لي حضنك بيتي وراحتي وأماني ….قد يسع الحضن الصغير بينا الي عالم ليس له حدود ..عالم لم ولن أراه إلا بين يديه ….كنت ولازالت اجمل واهم اشيائه وتفاصيله الصغيرة التي اعشقها …
احبك دون تردد ..اتمناك دون تفكير ..اعشقك دون إرادة ساترك بين يديك قلبي والباقي من عمري الي يوما نلتقي فيه لم نعلم ميعاده …ولكننا واثقون أنه آت …