مسطبة النهايات…
بعد أن استراح كل شيء
و غفى
على مسطبة النهايات
الخرساء
يبقى ضجيج الذكريات ،
يقضم أنفاس الفجر
زائر يجر دياجر الليل
البهيم
يحضر بمُجون بادٍ
يحاصر الزمان والمكان
يطحنُ القلب في رحى
الصمت
تتقطّع أنفاس الأمل
و يُنسف الأمان
ألوكُ هباب الأعذار
أطفئ فوانيس الأقمار
حتى لا أراك و أراني
أقتلعُ براثن الخيبات
من جسد الحكاية العليلة
وأدخل في موت عميق
علي أجدني هناك
أنتشي بواقع أصدق
و أبقى .
بلجيكا