_ في كروب للمجموعة الطبية كتب أحد الجهلاء الممتعض من وجود وحدة تسمى وحدة تمكين المرأة في المستشفى دون فهم لمعنى العنوان ومهام العاملين فيها ( بس عايزنا بعد تمكين المرأة..والخ من كلمات الإستهزاء) فأجابته أحدى تلكن العاملات في الوحدة وشرحت له مهامها وهو مساعدة النساء المعنفات وأيجاد لهن سبل للعيش الكريم وحمايتهن من العنف الأسري ، فأجابها واثقا من نفسه :
(امهاتنا وجداتنا تحملن الضيم والتعنيف وسكتن ليش تطلعون عيون النسوان علينا)
أنبهكم إلى إنه طبيب للأسف،
اتسائل إلى أين ياأمة الجهل ستصلين ؟! إلى أين!!
_ حكم على غاليلو بالإعدام لأنه قال أن الأرض كروية وتدور في وقت كانت فيه الكنيسة تؤمن بأن الأرض مسطحة والشمس هي من تدور حولها والحكم حينذاك كان للكنيسة فاعتبروه مهرطقا كافرا واجبروه على التراجع عن تصريحه أو الإعدام فتراجع الرجل حفاظا على حياته لكن أحدهم سمعه يتمتم بكلمات وهو يهم بالخروج من قاعة المحاكمة قائلا(على أية حال فهي كروية وتدور)
واصبحت كلمة غاليلو هذه تستعمل كرد على كل جاهل متحكم.
_ العلامة (كمال الحيدري) رجل يمتلك وعيا عاليا ولايمتهن السياسة الدينية واتخذ منهجا لتفنيد كل رواية باطلة ومنافية للعقل والمنطق مهما كانت قوية السند، لكن لأنه يطرح طروحاته تلك لعمائم مستفيدة وأناس جبلوا على الجهل المقدس لذا قد جوبه بالسب والشتم واللعن واتهم بالكفر والخروج عن الملة والآن هو تحت الإقامة الجبرية ممنوع من الحديث للإعلام وحلقات الدرس الفقهي.
_فيروز مطربة، لبنانية، مسيحية،محتشمة ، محترمة،شريفة،فلاداعي لأن تتعري وترقصي على المسارح وفي اللقاءات والفديوكليبات لكي تثبتي لنا موهبتك الغنائية أيتها المغنية العربية لكن عذرا نسيت أنك تعبدين الدولار ونسيت أن فيروز لن تتكرر.
_ كونك كاتب بإمكانك الإشارة إلى ماتريد طرحه بكلمات تترفع عن وصف العلاقة الحميمة الدقيق بين الرجل والمرأة واحيانا بين المرأة والمرأة ، فوصف تلك الحالة بهذه الإباحية المقصودة لن يعود عليك سوى بالمبيعات الكثيرة لروايتك والتي يتهافت عليها الشباب المهتاج اساسا الذي ستحمل وزره حيا وميتا ،(الفن رقي وأخلاق).
_ فرانتس كافكا لم يكن سوداويا مكتأبا ولا مريضا نفسيا بل كان شابا مفعما بالحب والحنان والأمل وكل ماتم لصقه به من صورة مزيفة كانت بفعل صاحبه الصهيوني (ماكس برود) الكاتب الفاشل الذي تعرف عليه كافكا في براغ وقد كتب ميلان كونديرا كتابا عن ذلك ودعمه ببراهين تنفي عن كافكا السيرة المزيفة التي تبناها الصحفيون والكتاب دون تمحيص وتدقيق في تاريخ كافكا للأسف.