س/ ١. أرى عَينَيكَ مُتعبتينِ ؛ فَلِماذا ؟!
ج/ .
١. عَينايَ أصبَحَتا في غايةِ التَّعَبِ !
مِنَ القِراءةِ والتَّنقيِرِ في الكُتُبِ !
٢. إِذا نَظَرتُ أَرى الشَّخصَينِ أربَعَةً !
وَلَستُ أُبصِرُ حَتَّى الفِيلَ عَنْ قُرُبِ !
٣. قابَلتُ وَجهِيَ في المِرآةِ أَسأَلُهُ:
ماذا جَنَيتَ مِنَ الأَشعارِ وَ الأَدَبِ ؟!
٤. يا حَظُّ ما لَكَ مِعوَجًّا ؟! ؛ فَهَا أَنَذَا
رَأَيتُ مِنْ سُوءِ حَظِّي أَعجَبَ العَجَبِ !
٥. حَديقَةٌ هذهِ الدُّنيا ؛ زَرَعتُ بِها
وَ ما حَصَدتُ سِوى الأشواكِ وَىالحَطَبِ
٦. حَلَّ الرَّبيعُ ، وَلا زَهْرٌ تَفَتَّحَ لِيْ
وَ الصَّيفُ جاءَ بِلا تِينٍ وَ لا عِنَبِ !
…………
س/٢ . لِمَنْ تَشكُو آلامَكَ وَأحزانَكَ ؟!
ج/ .
١. أشكُو إِلى اللهِ ، لا أَشكُو إِلى النَّاسِ
أشكُو لِمَنْ لَيسَ بِالسَّاهي وَ لا النَّاسي!
٢. شَكوايَ لا تَكتُبُ الأَقلامُ أَحرُفَها
وَ لا تُخَطُّ عَلَى لَوحٍ وقِرطاسِ !
………………
س٣/ . لِمَنِ انتِماؤكَ ؟!
ج/
١. يا سائِلي : ( لِمَنِ انتِماؤكَ ؟!) ؛ إِنَّني
لا أَنتَمي إِلَّا إِلى الإِنسانِ !
٢. أَبكِي مِنَ الفَيَضانِ في ( السُّودانِ) !
وَ أَخافَ زِلزالًا عَلَى ( اليابانِ) !
٣. وَ أَهابُ نارًا لِلحُرُوبِ ؛ لِأَنَّهُ
لا شَيءَ مَعصُومٌ مِنَ النِّيرانِ !
٤. لَم أَحتَقِرْ عِرقًا ؛ فَلَستُ مُفَرِّقًا
لِلنَّاسِ ، في لَونٍ مِنَ الأَلوانِ !
٥. أُعطِي اعتِبارًا لِلجَميعِ ، وَ إِنَّني
لا أَزدَري دِينًا مِنَ الأَديانِ !
٦. ما عاشَ إِيمانٌ لِقلبٍ كارِهٍ
ما الحُبُّ إِلَّا جَوهَرُ الإِيمانِ !
٧. وَ النَّاسُ إِخوانٌ ؛ وَشَرُّ عَداوَةٍ
، في العالَمِينَ ، عَداوَةُ الإِخوانِ !
س٤/ نحنُ نَشهَدُ أحداثًا مأساويَّةً في ( فلسطين ) ، وَ قبلها شهدنا مآسي ( العراق ) ، حتَّى أصبحَ شعر الغَزَل والحُبِّ تًرَفًا فِكريًّا ؛ فَماذا تَقُولُ في ( الحُبُّ في زَمَنِ الحَرب) ؟!
ج/
١. ماذا سَتَنطِقُ بِالقَصائِدِ يا فَمِي ؟!
ضاقَ القَريضُ على فَمِ المُتَكَلِّمِ !
٢. هَل سَوفَ تُنقِذُنا القَصائِدُ يا تُرى ؟!
في عالَمٍ قد غاصَ في بَحرِ الدَّمِ !
٣. الشِّعرُ قَد أمسَى دَوِيًّا فارِغًا
لا ، لن يُداوِيَ أَيَّ جُرحٍ مُؤلِمِ !
٤. الشِّعرُ قد أضحى نَشازًا عِندَنا
فَكَأَنَّما هُوَ رَقصَةٌ في مَأتَمِ !
٥. هَل سَوفَ أُنشِدُ حالِمًا مُتَغَزِّلًا
في نَشوةٍ كَالبُلبُلِ المُتَرَنِّمِ ؟!
٦. لِلحَربِ لا لِلحُبِّ وَقتِيَ جُلُّهُ
إِذْ لَيسَ هذا لِلتَّعشُّقِ مَوسِمِي !
* لِلحِوار بقيَّة .