وحين هي عبرتْ في سحر عشقها
لكٓ…
وحينما قبلتْ شفتيكٓ
الحلوتينِ شبه الشهدِ
عقد العشقُ
لسانها
بلسانكٓ…
أغمضتْ لكٓ عيناها
الجميلتين التي لم تعشق
و لن تعشق رجلا سواك أنتٓ
ساعتها دفنتْ روحها مع
روحك
و أخذتْ معكٓ التقبيلٓ
بكل جوارحها لكٓ
و تاهتْ معكٓ في عوالم
نسيان أحزان الماضي…
آهٍ من رجل تمرّد على قلبها
الذي عشقته بجنون..
آهٍ من رجلٍ لم يرحم قلبها
مطلقًا…
آهٍ من رجلٍ يعشقها حدّ الهذيان بها
و لكنٌه لا يريد أن يعترف بعشقه لها…
و آهٍ و ألف آهٍ لقد ملّتْ الانتظار
على أمل العودة لها…
أنتٓ ترتاح معها
و شعورك معها قاتل بالعشق لا يوصف
يا حبيب قلبها الوحيد
الدليل هو تسامركما
البارحة إلى حدِّ الفجر
تداعبكٓ و تداعبها
لكنّك تتكبّرُ على من خُلقت
من ضلعكٓ الأعوج…
فرفقا بها و بمشاعرها
و بعشقها المتيّم لقلبكٓ
الحنون الذي أنت من تريد
أن تجعله قاسي
عن غيرِ إرادتكٓ…
هي إمرأة سجّينة في
هوى قلبكٓ المجنون بها
فإرحمها يا قاتل
قلبها بسيفكٓ
فمتى الوصل بينهما..؟
تونس
