الحلقة الثانية كنت اسير بجوار جامعة القاهرة لأني كنت في زيارة لاحد أفراد الحزب إثر عملية جراحية ناجحة قام بها..
وبينما كنت أمر تذكرت تلك الأيام التي لا احب أو أود أن اذكرها ومرت أمام عيني كالشريط السينمائي وانا اري الدماء المصرية الطاهرة تسيل في الشوارع ورائحة الموت في كل مكان ايام الكابوس المزعج حينما تمكن اخوان الشيطان من احتلال ميدان النهضة كانت ايام ثقال والسحاب فيها كان اسود وما أصعب أن تعيش في كابوس مزمن وانت مستيقظ وتري الشياطين تسير أمام عينك في الشوارع وما أصعب ان تري الضباع علي منصة الحكم وهم من يحكمون بلدي مصر بلد الأمن والأمان مصر التي ذكرت في القران خمس مرات باسمها وفي الإنجيل والتوارة …
استيقظت من الكابوس علي يافطة عليها صورة منقذ الأمة معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الفارس الذي أنقذ مصر من سرطان الإخوان…
بينما كنت أمر من ميدان النهضة توقفت أمام تمثال نهضة مصر كأني أراه اول مرة حتي أنني توقفت وهبطت من سيارتي وتوسطت الميدان وتوقفت امام التمثال الذي قام بنحته النحات المصري العالمي مختار ابراهيم عام ١٩٢٢ وكان التمثال أو فكرة التمثال تريد توجه رسالة الي كل امرأة مصرية وقت المحن لان تمثال ابو الهول أو رمز مصر ثابت و من يظلل عليه هو امرأة فلاحة بسيطة .
هذا هو دورك عزيزتي حواء المصرية فانت من تظللين علي مصر وتفردي جناحيكي علي مصر وتظلليها وتحملين وهج الشمس علي ظهرك هكذا انت أيتها المرأة المصرية يامن تحملين علي ظهرك الالام ولم تشتكي يوما ..
أن مصر تناديكي يا ام الرجال يا محركة الشعوب والأمم أن تكوني بجوارها حسي زوجك وأولادك وجيرانك وكل من حولك علي الانتخابات الرئاسية قولي كلمة الفصل حددي المصير بيدك انيري الطريق فبك سيدتي ترتقي الأمم وتتقدم قولي كلمة الفصل فان مصر أمانة بين ايديكي أمانة بين ايديكي.
امين تنظيم حزب حماة الوطن أمانة أكتوبر