كتبت سامية الفقى
تستمع الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر، المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، غدا السبت برئاسة المستشار سامح عبد الحكم إلى مرافعة دفاع البلوجر هبة سيد المعروفة بصاحبة قناة “أم زياد” بتهمة الإتجار بالبشر، والتربح من الإنترنت باستخدام أطفالها.
تعقد الجلسة بعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن.
واستمعت محكمة جنايات الإتجار بالبشر خلال الجلسة الماضية إلى مرافعة النيابة العامة بالقضية والتى تناولت ظروف الدعوى موضحة ما قامت به المتهمة الأولى من جرم بأن نزعت الأمومة من قلبها وراحت تلهث وراء الشهرة الزائفة وحفنة من الأموال مما أدى الى تفكك أسرتها وانهيارها وأن نجلها المتهم الثاني الذي ساعدها على ذلك بتصوير تلك المقاطع وإعدادها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت النيابة لما أتاه المتهم الثاني من جرم تقشعر له الأبدان وتعف الألسنة عن ذكره بأن قام بالاعتداء على شقيقته الصغرى وهو ما أكدته شقيقته بالتحقيقات وما أقر به المتهم نفسه بمواجهته بالتحقيقات.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة هبه سيد ابراهيم احمد والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد – 18 عاما – طالب بالصف الثالث الثانوي -والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالى هارب لأنهم في الفترة من عام 2018 حتى 29/4/2023م بمنطقة الخصوص محافظة القليوبية ارتكبوا الجرائم الآتية :
المتهمة الأولى: هبة سيد الشهيرة بأم زياد
ارتكبت جريمة الإتجار بالبشر، بأن تعاملت فى أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجنى عليهم هبة حمدى عبد المجيد، زياد حمدى عبد المجيد، إيلين حمدى عبد المجيد، حبيبة حمدى عبد المجيد، بأن استخدمتهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حسابا تھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.
استغلت أطفالها تجاريًا بأن أظهرتهم فى مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. السابقين – فى حالة تحدد سلامة تنشأتهم الواجب توافرها لهم بأن عرضت أخلاقهم للخطر، وعرضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجارى، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات وعرضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال – المبينة أسمائهم فى بندى الاتمام.
المتهمان الثانى والثالث:
-اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى فى ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتمام السابقة، بأن اتفق المتهم الثانى معها على التعامل فى أشخاص طبيعيين هم أشقائه المجنى عليهم المبينة أسمائهم ببعد الاتهام الأول باستخدامها إياهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية منشورة عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وساعدها والمتهم الثالث فى تلك الجريمة بإدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما اضطلع المتهم الثانى بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعى المذكورة نظير نشر المقاطع المشار إليها وزيادة نسب مشاهدتها، وقد تمت تلك الجرائم بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم الثانى أيضا:
-هتك عرض شقيقته الصبية والتى لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تحديد، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغ على طفلة على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمان الأولى والثالث أيضا:
-اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى، بأن أعدا ونشرا عبر الشبكة المعلوماتية مقطعا مصورا صرحت المتهمة فيه علنا عن جريمة هتك ابنها المتهم الثانى عرض شقيقته الطفلة المجنى عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون جميعا أيضا:
-استخدموا وإداروا حسابات خاصة على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جرائم، بأن استخدموا وإداروا حسابات على مواقع “يوتيوب – فيس بوك – تيك توك – انستجرام” لارتكاب الجرائم المبينة فى بنود الاتهام أولا وثانيا ورابعًا على النحو المبين بالتحقيقات.