حينما انتهيت من كتابة مذكراتي…
تلك التي أدرجتها في مخيلة الريح فكانت تتوالد على وقع الألم والأصدقاء الذين كسروا في غصونا مثمرة بالوله.
حينما التفت على حين غرة، وجدت أنني الوحيدة التي مازالت تكتشف الأشياء من حولها.
الغريرة على سرير الضياع في مطبات الزمن.
حينما رجعت إلى الكتب التي تحلل الزمن الآتي… رأيت نفسي مع طيور ملونة بإحساس مرهف… يحملني إلى فضاء شاسع… فيه أوراق مازالت تنظر إلي نظرات تحمل ألف معنى…
تقول لي لم تنته من كتابة مذكراتك، يخيل إليك أنك تنازلت للحروف عن كبريائك وكشفت لها أسرارك…
عبثا تحاولين فصل الماضي عن الحاضر… عبثا تترصدين ما لم يأت…
إنه السطر الأول يمعن في المعنى المتبقي… هو ذاك أملك بارتياده.