بِالعتمِ رَكَضتُ خَلفَ ظِلَّكَ وما دَرَيتْ
نَذرتُكَ عِشقي وعَن غيرِكَ صُمتْ
بَل عِنْ الوجُودِ إسْتَغنَيتْ
فِي تَابوتٍ دُفِنتْ
وَأنِي كَأُنثى مُتْ
وعَنْ مِرْأتِي تَواريتْ
وشَعْري الطَويل المُنهدل عَلى
أَكْتافي قَصَصّتْ صِبيانِية صِرتْ
ياااه كَمْ ليلٍ دونَك بكيتْ
وبصمتٍ أَصْرُخ بإسمِكَ ومَا سمِعتْ
نَفّث جَسدِي وأحْترقَتْ ضُلوعِي شوق ومِنْ جِمارِ الذكرى إشتَعَلتْ…….
يااااه كَمْ وَخزْ إبْرَةٍ بِصبرٍ حُقِنتْ
وكَمْ طَبيبٍ بحَال قَلْبِي أُسْعِفتْ
وكَمْ تَخضبتْ شفاهِي ذورقتْ الْوَجع إرتَجفتْ
وعَنْ جَمرَة الْكِتْمانِ إكْتَويتْ
أيَا عِشقاً نَفثتُكَ كَآخر زفرةٍ بأنفاسي
و كَ حِلم عَلِيل الصِدر نفخة السَجائر
وحِينَ أعْواد المشانق نُصِبتْ
رَأَفْت بإكتظَاظ الحُزن صَدْري وضلوعِي إشتَهيتْ
رِحْلة رؤيَاك شيئاً بصمتْ
أمُعذبْ دونَ صوتي كُنتْ …؟
أَمثلِي خَشن مضْجعك من الخوف صِرت …؟
واهمةٌ كُنتْ ….
حِين صَهِل قلْبي بِجيادكَ كُنت
و
حِينَ غَادرتُك وعُدتْ
وظننت أصيلٌ بِالعِشق كُنتْ
وَلأنني الْفكرة التِي حَاولتْ تَرْويضُهَا
مُترنِحة النصَاب كُنتْ
إمرآةٌ جَامحة
تَناولاتكَ شوق وشوك صِرتْ
هذيان