يا غـ.زّة العهد،
كيف ستورق في أيدي القصيدة
يا نسائم القـ.دس، كيف سنلبّي دعوة الفجر إليك
في مسمعي تتناهى الصّيحات مجلجلة
يا غـ.زّة العزّة ..
متى ستحجب قبّعة الشّمس عنك حرّها
بحّت الحناجر
هذه أوجه الشـ.هداء عطشى
عزف الوطن، نشاز
حاصريني بالحنين في عقر الدار، هذه صرختي
من الشّعر، سأكتب دمع الزيتون
وأنثر في الهواء حفنة الزّعتر
من حرقتي، تولد عتمة المتاهة
تشتكي رائحة الطوب الاكتفاء من الدّم
وتلتحف النّساء ورقة التوت
حين تعريها فزعة القنابل
عبثا يهمس المتخاذلون الدّعوة بالحياد
الأرائك أتعبتها زوائدهم الشغوفة بالفرجة
أمسوا عبيدا ..
فَقدَ الأمل منهم عزيمته
لا شيء كطعم القهر يوقظ سباتي
فسباتهم، أعمق من نوم أهل الكهف
ااااااااه…
هل ستنجلي رائحة العتمة؟
أيها الشّعب صباحك خلود
يجتاحني مستأنسا بالوعود
على صدر المدينة سينصرف الرّصاص
سيوزع الوقت عبر المدى عبر الرؤى
طعم الندى ..
لن أكتفي بقصيد الدّمع
ووعد الموت العنيد
سنغزل لحن النّشيد على صدر المدينة
غـ.زّة ستقوم للعهد، بالنّصر
ستورق على جدرانها صفائح الخضرة
ستنبث أقحوانا يقطر بالعبق
ستنجز النّساء مهمة الولادة بسخاء
الرحم ولادة، والشـ.هيد مبتسم
وأنا هنا في انتظار النصر
وأنتم
وطن العروبة على طريق النور
وعد من الحق لن يزول
يا غـ.زة العزة رفقا بك!
المغرب