أيقنت أنكَ خيبة العمر
وحصنت أبوابي بأقفال محكمة
وشرعت في القطيعة لكل من بي تودُّدا
وبتُ بالروامق نظراتي استخفافٌ لكل عابرا
وزينتُ مابقى بالعمر صلواتٍ داعيا
وخبأت العُسر في صدري تكتما
مضى قلبي إليك يحتسيك مدمنا
ورأى بقربك نعيماً وفردوس الدنا
وما أحتسب للفراق يوماً تحسبا
بلى بلى ….
عشقتك أنثى من زمن العتق
فرعونية حصدت نبضها فلاحا
اختمرت الرغبة على كرز شفاها
ولجمت الجسد خطيئة العشق
لملمت أذيال الخيبة هزائمها
غادرتكَ والروح بك هُياما
فسألتك يامن بالروح ساكنها
ان ترفق بالفؤادِي ولا تكن غليظاً
بالفراق تُعادي