كتب عادل احمد
عقب افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم اصطحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من المتسابقين والمحكمين وأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الدولية الخامسة بأكاديمية الأوقاف الدولية في جولة بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الجولة أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للسادة الضيوف أن مسجد مصر يعد مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي لا نظير لها ولا مثيل لها في العالم، وأن دار القرآن الكريم بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم، فبعد كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في الكتابة الأولى، وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في الكتابة الثانية، ويأتي هذا التدوين العظيم، بأن يدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف في ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق في خدمة القرآن وخدمة الإسلام، نسأل الله أن يجزي سيادة الرئيس وكل من فكر أو أسهم بجهد في بناء مصرنا العزيزة كل خير .
مضيفا أن العاصمة الإدارية أيقونة القرن الحادي والعشرين وتاريخ جديد لمصر، وأن مصر غنية بأبنائها عريقة بحضارتها ماضيها وحاضرها، وأن العاصمة الإدارية طفرة معمارية عملاقة، ودولة تكنولوجية حديثة، وهذه العاصمة تشكل تاريخًا جديدًا لمصر وتعد أيقونة القرن الحادي والعشرين معماريًّا.
من جانبهم أبدى المحكمون والمشاركون في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم انبهارهم الشديد بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدين إعجابهم الشديد بدار القرآن الكريم، مؤكدين أنها متفردة ولا نظير لها في العالم، وأن مسجد مصر مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، ودعوا للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بكل التوفيق وأن يجزيه الله خير الجزاء عن جهوده في القرآن الكريم.