في كل مرة كنت
الجأ الى الصلصال اكوّر منه جسدا
يرتدي بذلة العرس
وطيورً تزغرد من حوله
والحلوى تُنثر
وتارة اخرى اشكلّه
على هيئة شهيد يزف محمولا على الاكف…
كنت استعين بنجمة من حضن السماء ..
اضعها بمحجر العينين ،
ثم انحت تفاصيل وجهه الذي
…..
اظن أن الموت اقتحمه ..
ف اصبح جميلا
نعم الموت تجمّل
عندما لامس شفتاه
في كل مرة
كان الطين يتكوّم في حلقي
عندما كنت اخاطب فيها الدود واحلفه
ان لايقرب عيناه
في كل مرة كانت
تتمسمر الخيالات في كبد فكري
فلست ادري
اين تاااه !!!؟
وهل س ألقاه؟؟
اللهم رد لكل فاقد ضالته