كتبت سامية الفقى
تربية القطط واحدة من أكثر الأمور شيوعًا في العديد من المنازل، ربما حُبًا فيهما أو حتى الاستئناس بحيوان أليف في المنزل، أو الرغبة في تربية الحيوانات والاعتناء بهم.
وعلى الرغم من انتشار أمر تربية القطط في المنازل من قديم الأزل، فإن العديد من الأسر لا تنجح في الاعتناء التام بها، أو تجنب مخاطرهم على المدى القريب أو البعيد.
ولعل أبرز مخاطر القطط الأليفة الموجودة في المنازل، هو تسببها في الحساسية وضيق التنفس، وغيرها من مشاكل أمراض الصدر.
تحذير عاجل من تربية القطط في المنزل
حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة من التغافل عن تنظيف القطط جيدًا التي تُربى في المنزل، لما تسببه من مشاكل صحية بالغة، خاصة على صحة الأطفال.
وأشار «الحداد» خلال حديثه لـ «هُن» أن لعاب وشعر القطط الذي قد يلتصق بمن يلعب بهم، يعد خطرا على صحة الإنسان، خاصة الأطفال.
وقال استشاري الحساسية والمناعة: «للأسف القطة أثناء تنظيف نفسها يظل اللعاب ملتصقا بها وبالطفل أو الشخص الذي يداعبها وهو من أشهر مسببات الحساسية»
وعن المشكلات الصحية التي يسببها لعاب وشعر القطط، أكد الدكتور أمجد الحداد، أنه قد يسبب السعال، والكحة المتكررة، والأزمات الصدرية، فضلًا عن صعوبات بالتنفس.
واختتم الطبيب: «لا بد من تنظيف القطط جيدًا، والاهتمام بالنظافة الشخصية جيدًا عقب الالتصاق بالقطط، لتفادي مشاكلها الصحية».
احذري تربية العصافير في منزلك مع أطفالك
وكانت الدكتورة أسماء النمر أخصائي أمراض الصدر والدرن بمستشفى الصدر العباسية، حذرت من تربية العصافير في المنزل خلال حديثها لـ «هُن»، موضحة أن ريش العصافير سهل حمله للأتربة التي تعمل على الحساسية عن استنشاقه أو لمسه، فضلًا عن طعام العصافير، الذي يلتقط العديد من الأتربة التي تضر بالأطفال وتسبب المشاكل التنفسية، والأمراض الصدرية والجيوب الأنفية.