مبللة خلوتي كَجفنٍ ثمل من حكة الحنين
أتعوذ عُطاش ليلي من وحدةٍ وريبةٍ وشعوري الأنين
أنساب في غفوتي حالمة بشوقٍ متوارى خلف الزنازين
تحمل رسائلي ستائر كثيفة بالخافقاتِ وبطش الغاشمين
أحيك من عُروة الصبر نصوص عطشى لماء اليقين
على ثغرها حروفٍ لاذعة ودموع تكوي الجبين
وأخرى في حناجل الصمت موؤدة في صدر تكتمها سنين
أشواقها فاضحة في ثياب العرس شفافة للناظرين
ماتعة كنت بإطلالة القصيد في زهوٍ جريئةٌ في عُري الفساتين
أقلم أظافر الأناقة بأولوية بزوغ جديدة في مرأة المغرمين
انا تلك كنت في رفات حُلم إلى يوم ،،،،،،،حين
وفي السماوات الزرق سقط طائرًا من جنة البساتين
اشتهته نفسي الاثمة كَحنطة الخبز في أمنية المحرومين
وبعضٍ من الخوف فتحتها أبواب الجنة لأكون من المزدلفين
لا تصدقوا نزاهة النفس شهوانية بالحب وبراعم الحنين
ولآن للآجساد نشوة السُكر حرمتها لأكون من الفائزين
وبألةٍ حادة كالشفرةِ رغم ازيز النبض قصصت أجنحة السُحب
وأكتبني برحلة النسيان
وها هُنا أرتلني بحماقةٍ متيَمّمة في وحدتي بأعطاب العاشقين
أركض في مضمار الأمل متسكعة وفي يدي وشاح الحائرين
أطبطب على كتف الجرح وأجهش نايات الشجن
اتكئ على مجازٍ يقظ وأضب الكلمات في سعفة الشياطين