الاخبارية وكالات
قال الجيش الأمريكي إن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ناقلة مملوكة للولايات المتحدة مساء يوم الخميس ووقعا في المياه بالقرب من السفينة دون أن يتسببا في إصابات أو أضرار.
حدثت الواقعة في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لليمن (1800 بتوقيت جرينتش)، بحسب منشور على منصة إكس. وهي الأحدث وسط التوترات المتزايدة التي تسببت في اضطرابات للتجارة العالمية في البحر الأحمر وأثارت مخاوف من تعطل الإمدادات.
وأعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من اليمن، في وقت سابق يوم الخميس مسؤوليتهم عن الهجوم، قائلين إنهم استهدفوا السفينة كيم رينجر بصواريخ بحرية تسببت في “إصابة مباشرة”.
وقالوا في بيان إن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب”.
وقالت خدمة تانكر تراكر دوت كوم لتتبع السفن على وسائل التواصل الاجتماعي إن “ناقلة كيماويات صغيرة إلى حد ما غادرت ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر في طريقها إلى الكويت، لكن نظام التعريف الآلي بها توقف عن العمل (الثلاثاء) قبل أن تتجه جنوبا مرورا باليمن”.
وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر ومحيطه منذ أسابيع إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت قلق القوى الكبرى حيال تصعيد الحرب في غزة.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم إسرائيلي في غزة.
ومنذ الأسبوع الماضي، تشن الولايات المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت هذا الأسبوع إدراج الحركة على قائمة للجماعات “الإرهابية”.
وقال الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع إقراره بأنها قد لا توقف هجمات الحوثيين.
وردا على أسئلة الصحفيين على متن طائرة الرئاسة قال بايدن “هل ستوقف الحوثيين؟ لا. هل ستستمر؟ نعم”.
وتثير المواجهة تهديدا بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من غزة حيث قالت وزارة الصحة المحلية إن أكثر من 24 ألفا، أي أكثر من واحد بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل حملتها في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.