أنا والمساء..!!
هذا المساء ملكي.
راودته بقصيدة نثر.
رد التحية،
يستجيب للسحاب..
جاء صورة طبق أصل، من أعمدة يباب..
هذا المساء مشيته مع الريح..
بيني وبينه، تتسرب مواويل اللّيالي.
مضمخة بعبير الأغنيات..
فالشوق داخلي موقد.
كنتُ و المساء حبيبين..
أحدثه غائبا،فصار ماض.
تأملنا القِبلة، فتوحدت أرواحنا..
نرتل آيات الدلال..
أنت العابث بفحوى أنوثتي..
أتتك الروح وجلة..
ماذا فعل هذا المساء…؟؟
قدَّ. اعترافي دول خجل..
تتعثر كلمات الحب عند البوح..
وجهك مضيء يسكنني ك أيقونة..
تباغتني في غفلة من التِّيه..
لا أنت لي، فيطمئن فؤادي..
ولا أنت حاضر لألقاك كل حين..
أنت في منتصف كل شيء..
في كفي لون الغروب..
اعتاد على خذلان العشق، إلا هذا المساء..
أنا المكبلة دون القيد..
عشتاري. حلم مؤجل..
سيكتفي قلبي بالغليان..
على وعاء القصيدة..
فالمساء مضى، لحال سبيله مغتبطا.
دوني….
يا الله.