أما المقاومة الفلسطينية وشعبها، فإنها ماضية في مقاومتها، وصابرة على محنتها، ومصرة على مواصلة قتالها، والاستبسال في الدفاع عن أرضها، والثبات في مواجهة عدوها، وهي بلا ريب ستفاجئه بالجديد، وستصدمه بالأقوى، وستحبطه بعملياتها، وستصيبه بالخبل والجنون بإبداعاتها وابتكاراتها، وسترعبه عملياتها النوعية وفخاخها المحكمة، حتى يأتي اليوم الذي فيه يخضع ويخنع،
ويسلم للشعب الذي قدم وضحى حقه وينسحب من أرضه، فما كان لهذا الشعب الذي أعطى ما أعطى وقدم ما قدم، إلا أن يغلب وينتصر، ويستعيد حقوقه ويحرر أرضه، فهذه سنة الشعوب وتجارب الأمم، والتاريخ على ذلك شاهدٌ وحاضر، فما مات شعبٌ ولا عَمَّرَ محتلٌ، ولا سقطت راية المقاومة ولا استأصلها غازٍ من أرضها، وسيعلم العدو اليوم أو غداً، أي منقلبٍ قد انقلب، وأي مركبٍ قد ركب، وأي شعبٍ قد ظلم، وأي مقاومةٍ سيواجه.
جرائم الاغتيال جزء من الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، وقد اكتسبت زخما بقيام إسرائيل عام 1948، حيث حفل تاريخها بالمجازر وعمليات التصفية التي استهدفت العديد من القيادات الفلسطينية ومعارضي المشروع الصهيوني في الداخل والخارج.
يعتمد الكيان الصهيوني سياسة الاغتيالات بشكل متكرر للبدء في حروب وعمليات عسكرية على غزة. بدأت الحرب على غزة عام 2012 باغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري الرجل الثاني في حماس بعد القائد محمد الضيف، وبدأت عملية عسكرية عام 2019 باغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، وصولًا إلى الاغتيال الأخير للقائد تيسير الجعبري خليفة القائد أبو العطا.
على أن الإسرائيليين يعرفون جيدًا أن أي من هذه الاغتيالات لا تؤدي إلى إنهاء ظاهرة المقاومة بل إن القادة الذين تتم تصفيتهم يتم استبدالهم بقادة أكثر تأثيرًا، وهو الحال مع تصفيات قادة المقاومة في لبنان. ومن أبرز تلك العمليات المبكرة اغتيال اللورد موين (سياسي ورجل أعمال بريطاني) عام 1944، لأنه لم يكن يشجع هجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين.
كما اغتالت العصابات اليهودية الوسيط الدولي السويدي الكونت برنادوت في فندق الملك داود بـالقدس عام 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بمنظماتها الإرهابية مثل الهاغانا والأرغون وأتسل.
كما تورطت مجموعات تابعة للوكالة اليهودية في التنسيق مع “الغستابو” الألماني (الشرطة السرية) لاغتيال عدد من اليهود لإثارة رعبهم ودفعهم للهجرة إلى إسرائيل، وتكررت عمليات مشابهة في العراق ومصر حين استهدِف اليهود هناك لدفعهم إلى الهجرة، أبرزها فضيحة “لافون” في مصر عام 1954.
ومن أبرز حلقات مسلسل الاغتيالات الإسرائيلية، حوادث استهداف علماء الذرة في مصر والعراق التي امتدت عقودا طويلة، فلاحقت هؤلاء العلماء في بلادهم وفي العديد من البلدان الأخرى، مثل نبوية موسى التي اغتيلت في أميركا عام 1952، ويحيى المشد الذي اغتيل في باريس 1980، وسعيد السيد بدير المغتال في الإسكندرية عام 1989. أما على الصعيد الفلسطيني، فإن جرائم الاغتيال الإسرائيلية تواصلت في الداخل والخارج، ولا تكاد توجد عاصمة أوروبية إلا واغتال فيها الموساد الإسرائيلي قياديا أو ناشطا فلسطينيا على الأقل، مثل جزيرة قبرص، والعاصمة الفرنسية باريس، والإيطالية روما، والبريطانية لندن، واليونانية أثينا، والنمساوية فيينا، والبلجيكية بروكسل، والبلغارية صوفيا.
ولم تسلم العواصم العربية من تنفيذ اغتيالات إسرائيلية ضد قادة بارزين مثلما جرى في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1973، وفي تونس 1988، أما الاغتيالات الإسرائيلية لقادة ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية فهذه تعتبر مسلسلا متواصلا ما تواصل الصراع.
وفيما يلي أبز عمليات الاغتيال تلك:
ـ 8 يوليو/تموز 1972: اغتيال غسان كنفاني (عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها) بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان، وتسبب الانفجار في استشهاد كنفاني وابنة شقيقته لميس.
ـ 17 أكتوبر/تشرين الأول 1972: اغتيال وائل زعيتر (سياسي وأديب ودبلوماسي فلسطيني) خلال عمله ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما، وشارك رئيس الموساد آنذاك تسيفي زامير في اغتياله بإطلاق 12 رصاصة عليه من مسدسات كاتمة للصوت.
– 8 ديسمبر/كانون الأول 1972: اغتيال الدكتور محمود الهمشري (ممثل منظمة التحرير في فرنسا، ومن المناضلين الأوائل في حركة فتح) بشحنة ناسفة وُضعت بجانب هاتف منزله.
– 9 أبريل/نيسان 1973: اغتيال زياد وشاحي في قبرص بتفخيخ سيارته.
– 14 أبريل/نيسان 1973: اغتيال ثلاثة من القادة البارزين في حركة فتح ببيروت، هم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، وذلك في العملية التي عُرفت باسم “ربيع فردان”.
– أبريل/نيسان 1973: اغتيال موسى أبو زياد في في أثينا بشحنة ناسفة وضعت في غرفة فندقه.
– 10 يونيو/حزيران 1973: اغتيال عبد الهادي نفاع وعبد الحميد الشيبي في روما بتفخيخ سيارة.
– 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1973: اغتيال حسين علي أبو الخير (ممثل منظمة التحرير بقبرص) في نيقوسيا بشحنة ناسفة وضعها عملاء الموساد تحت سريره في الفندق الذي ينزل فيه.
– 2 فبراير/شباط 1977: اغتيال محمود ولد صالح (أحد كوادر منظمة التحرير) في باريس.
– 2 أغسطس/آب 1978: اغتيال الدكتور عز الدين القلق (ممثل منظمة التحرير في فرنسا) بباريس.
– 15 ديسمبر/كانون الأول 1978: اغتيال إبراهيم عبد العزيز (أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة) في قبرص.
– 22 يناير/كانون الثاني 1979: اغتيال علي حسن سلامة (القائد الأمني البارز في منظمة التحرير الملقب “الأمير الأحمر”) في بيروت.
– 25 يوليو/تموز 1979: اغتيال زهير محسن (زعيم منظمة الصاعقة) في مدينة كان السياحية الفرنسية.
– 18 فبراير/شباط 1980: اغتيال يوسف مبارك (أحد المثقفين الفلسطينيين المناضلين) في باريس.
– 16 يونيو/حزيران 1980: اغتيال محمد طه (أحد ضباط الأمن في حركة فتح) في روما.
– 1 يونيو/حزيران 1981: اغتيال نعيم خضر (ممثل منظمة التحرير في بلجيكا) في بروكسل.
– 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1981: اغتيال طارق سليم (من كوادر حركة فتح) بتفجير قنبلة في بيروت.
– 10 أبريل/نيسان 1982: اغتيال إلياس عطية أحد كوادر حركة فتح واستشهدت معه زوجته.
– 16 يونيو/حزيران 1982: اغتيال نزيه درويش خارج مكتب منظمة التحرير في روما.
– 17 يونيو/حزيران 1982: اغتيال كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب منظمة التحرير في روما. كما اغتيل في اليوم نفسه عزيز مطر (طالب فلسطيني في جامعة روما) بإطلاق النار عليه أمام منزله بروما.
– 23 يوليو/تموز 1982: اغتيال فضل سعيد الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير في باريس.
– 30 أغسطس/آب 1983: اغتيال مأمون شكري مريش في أثينا، وهو أحد مساعدي خليل الوزير (أبو جهاد) ومكلف بالعمليات الخارجية.
– 22 ديسمبر/كانون الأول 1983: اغتيال جميل عبد القادر أبو الرُّب (مدير شركة ملاحة تجارية في اليونان) في أثينا.
– 14 ديسمبر/كانون الأول 1984: اغتيال إسماعيل عيسى درويش (أحد كوادر حركة فتح العاملين في القطاع الغربي المسؤول عن الأرض المحتلة) في روما.
– 9 يونيو/حزيران 1986: اغتيال خالد نزال (عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية) عند بوابة أحد الفنادق في روما بإطلاق النار عليه من مسلحيْن كانا يمتطيان دراجة نارية.
– 21 أكتوبر/تشرين الأول 1986: اغتيال منذر جودة أبو غزالة (قائد البحرية الفلسطينية وعضو المجلسين الثوري لحركة فتح والعسكري لمنظمة التحرير) في أثينا.
– 14 فبراير/شباط 1988: اغتيال حمدي سلطان ومروان الكيالي ومحمد حسن (الثلاثة من مؤسسي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في قبرص.
– 16 أبريل/نيسان 1988: اغتيال خليل الوزير الملقب “أبو جهاد” (الرجل الثاني في حركة فتح، ومن مؤسسيها مع ياسر عرفات وآخرين) بعملية عسكرية نفذتها إسرائيل في مقر إقامته بـتونس العاصمة، وهو أرفع شخصية اغتالتها إسرائيل حتى ذلك الوقت.
– 14 يناير/كانون الثاني 1991: اغتيال صلاح خلف الملقب “أبو أياد” (قائد الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، ومن أبرز قادة حركة فتح) في تونس العاصمة مع اثنين من مساعديه، هما فخري العمري (أبو محمد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول).
– 8 يونيو/حزيران 1992: اغتيال عاطف بسيسو (أحد الذين خلفوا أبو أياد في قيادة جهاز الأمن الفلسطيني) في باريس.
ـ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993: مقتل عماد عقل (أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) خلال معركة خاضها مع جنود الاحتلال الذين هاجموه في حي الشجاعية بغزة. وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل العسكري قتل خلالها 11 ضابطا وجنديا صهيونيا، وجرح أكثر من 30 آخرين في عمليات نفذها.
ـ 23 يونيو/حزيران 1994: اغتيال ناصر صلوحة (أحد قيادات حركة حماس) في غزة.
ـ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1994: اغتيال هاني عابد (أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي) بتفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمدينة خانيونس وسط قطاع غزة.
ـ 22 ديسمبر/كانون الأول 1994: اغتيال إبراهيم ياغي (أحد المسؤولين العسكريين في كتائب الشهيد عز الدين القسام) خارج منزله في مدينة أريحا.
– 2 أبريل/نيسان 1995: اغتيال كمال كحيل (من أبرز قياديي كتائب القسام) بتفخيخ الشقة التي كان يوجد فيها بغزة.
ـ 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995: اغتيال فتحي الشقاقي (مؤسس حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام) في مالطا على أيدي مجموعة كوماندوس إسرائيلية.
– 5 يناير/كانون الثاني 1996: اغتيال يحيى عياش (قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام) في بيت لاهيا بغزة، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه.
ـ 25 سبتمبر/أيلول 1997: حاول عميلان للموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس) في العاصمة الأردنية عمان عبر حقنه بالسم، ولكن العملية فشلت وأدت إلى توتر في العلاقات بين الأردن و إسرائيل كان من نتائج تسويته إطلاق سراح مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين الذي كان مسجونا آنذاك في إسرائيل.
ـ 39 مارس/آذار 1998: اغتيال محيي الدين الشريف (أحد قيادات كتائب القسام)، بتفجير سيارة مفخخة.
ـ 10 سبتمبر/أيلول 1998: اغتيال عادل عوض الله (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) هو وشقيقه عماد عوض الله.
– 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2000: اغتيال إبراهيم بني عودة (أحد قيادات كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بتفجير سيارته.
– 31 ديسمبر/كانون الأول 2000: اغتيال ثابت ثابت (أمين سر حركة فتح في طولكرم).
ـ 25 يوليو/تموز 2001: اغتيال صلاح دروزة (أحد قياديي حماس البارزين في الضفة الغربية).
ـ 31 يوليو/تموز 2001: اغتيال جمال منصور (عضو القيادة السياسية لحركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور في عام 1992)، بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية عندما كان في أحد المراكز الصحفية. واغتيل معه جمال سليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية، وأحد مؤسسي رابطة علماء فلسطين وأمين سرها.
ـ 27 أغسطس/آب 2001: اغتيال أبو علي مصطفى (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، في مكتبه برام الله بصاروخين أطلقتهما طائرة أباتشي إسرائيلية.
ـ 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001: اغتيال أيمن حلاوة (قيادي في كتائب عز الدين القسام بنابلس) بواسطة الطائرات الإسرائيلية.
ـ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2001: اغتيال محمود أبو هنود (قائد بارز في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بواسطة الطائرات الإسرائيلية، وكان تعرض لمحاولة اغتيال أولى يوم 23 أغسطس/آب 2000 في قرية عصيرة قرب نابلس واستطاع خلالها قتل ثلاثة جنود صهاينة.
ـ 14 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال رائد الكرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى بطولكرم) في رام الله. ـ 22 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال يوسف السوركجي (قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) مع عدد من إخوانه، في اقتحام نفذته وحدة صهيونية خاصة على إحدى الشقق بنابلس.
ـ 2 أبريل/نيسان 2002: اغتيال محمد عطوة عبد العال (قائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بصواريخ أطلقتها مروحيات الاحتلال على سيارته بحي البرازيل في رفح.
ـ 5 أبريل/نيسان 2002: اغتيال إياد حردان (قائد في سرايا القدس) بانفجار هاتف عمومي في مدينة جنين.
ـ 23 أبريل/نيسان 2002: اغتيال مروان زلوم (قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل) بصواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.
ـ 26 أبريل/نيسان 2002: مقتل رائد نزال (قائد كتائب أبو علي مصطفى في مدينة قلقيلية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في قلقيلية.
ـ 30 يونيو/حزيران 2002: مقتل مهند الطاهر (قيادي في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) مع مساعده عماد دروزة خلال معركة مع القوات الإسرائيلية في نابلس.
ـ 4 يوليو/تموز 2002: اغتيال جهاد العمارين (مؤسس كتائب شهداء الأقصى في غزة) بانفجار عبوة زرعت تحت مقعد السائق داخل سيارته وسط مدينة غزة.
ـ 23 يوليو/تموز 2002: اغتيال صلاح شحادة (القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة) بإطلاق طائرة إسرائيلية من نوع “أف 16” قنبلة تزن طنا على عمارة سكنية بغزة كان ينام فيها، واستشهد معه 15 فلسطينيا بينهم زوجته وابنته ومساعده زاهر نصار، بينما جرح 174 شخصا.
ـ 14 أغسطس/آب 2002: مقتل نصر جرار (أحد قياديي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في مدينة طوباس.
ـ 16 فبراير/شباط 2003: اغتيال نضال فرحات (المهندس الأول في صناعة “صواريخ القسام” في حركة حماس) بعبوة تفجيرية زرعها أحد عملاء الاحتلال في غزة.
ـ 8 مارس/آذار 2003: اغتيال إبراهيم المقادمة (أحد أبرز قادة ومفكري حركة حماس) بإطلاق طائرتين إسرائيليتين من نوع “أباتشي” خمسة صواريخ باتجاه سيارة كانت تقله في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة)، واستشهد معه ثلاثة من مرافقيه.
ـ 10 أبريل/نيسان 2003: اغتيال محمود الزطمة (أحد قادة سرايا القدس) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة).
ـ 21 يونيو/حزيران 2003: اغتيال عبد الله القواسمي (قائد كتائب القسام في الخليل) بإطلاق نار نفذته وحدة من القوات الإسرائيلية الخاصة وهو خارج من أحد المساجد وسط مدينة الخليل.
ـ 21 أغسطس/آب 2003: اغتيال إسماعيل أبو شنب (عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة) بإطلاق ثلاث طائرات صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارته في غزة.
ـ 10 سبتمبر/أيلول 2003: اغتيال خالد محمود الزهار (ابن القيادي البارز في حركة حماس) بقصف جوي على منزله في مدينة غزة، وأصيب والده الدكتور محمود الزهار الذي كان مستهدفا بهذا القصف لكنه نجا.
ـ 22 مارس/آذار 2004: اغتيال الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس، وأحد أبرز وجوه الصحوة الإسلامية في فلسطين) بصواريخ أطلقتها الطائرات الصهيونية فأصابته وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة غزة.
ـ 17 أبريل/نيسان 2004: اغتيال عبد العزيز الرنتيسي (أحد مؤسسي حركة حماس، وقائدها بعد استشهاد الشيخ ياسين) بقصف جوي صهيوني استهدف سيارته في مدينة غزة، وكان نجا من قصف آخر استهدفه قبل ذلك بحوالي 14 شهرا.
ـ 30 مايو/أيار 2004: اغتيال وائل نصار (أحد قادة كتائب القسام في غزة) بقصف إسرائيلي لدراجته النارية التي كان يستقلها في شارع صلاح الدين وسط مدينة غزة.
ـ 26 سبتمبر/أيلول 2004: اغتيال عز الدين خليل (القيادي في حماس) بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله في حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق، وتتهم الحركة جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.
ـ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2004: اغتيال عدنان الغول (كبير المهندسين القساميين) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع يافا وسط مدينة غزة، بعد أكثر من 14 عاماً من المطاردة المتبادلة بينه وبين الاحتلال.
– 19 يناير/كانون الثاني 2010: اغتيال محمود المبحوح (القيادي في حركة حماس) على يد عملاء للموساد الإسرائيلي في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ـ 26 فبراير/شباط 2016: اغتيال عمر النايف (قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في السفارة الفلسطينية ببلغاريا ووُجهت الاتهامات للموساد بتنفيذ عملية الاغتيال.