الإهتمام بالشباب من أولويات الدول التي تسعى للتقدم باعتبار انه الحب الكثير من المشكلات في مختلف
المجالات .. وتسعى مصر للاستفادة بقدرات شبابها من خلال بعض البروتوكولات التي تعزز الإبتكار والمعرفة .. وخلال الأيام الأخيرة تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السباب والرياضة و مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعزيز الابتكار والمعرفة وتنمية مهارات الشباب بهدف الارتقاء بجودة حياة الشباب المصري من خلال تطوير مهاراتهم في كافة المجالات المعرفية والرياضية .. وشهد التوقيع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .. ويهدف البروتوكول تحقيق الريادة والتميز في الارتقاء بجودة حياة الشباب المصري وتطوير نمط حياتهم من خلال الإهتمام بعناصر التنمية الرياضية بما يؤدي إلى تعزيز الإنتماء والفخر بالهوية الوطنية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم باعتبار أن النشاط الرياضي مثله مثل جميع المجالات التي تشكل قوى الدولة الشاملة التي تساهم في دعم الأمن والاقتصاد الوطني .. وتعمل الدولة على الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً من خلال تكثيف مثل هذه المبادرات والبروتوكولات المعرفية
لما لها من تأثير كبير فى المجتمع بوجه عام وللشباب على وجه الخصوص .. و تتعامل وزارة الشباب والرياضة برؤية واستراتيجية واضحة مع المراحل السنية المختلفة و بشكل تربوي من خلال مراكز الشباب والأندية .. وتركز الإتفاقية على تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من إبتكار حلول مستدامة لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي وتمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات خاصة في مجالات التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير في ظل رؤى وافكار مشتركة بين مصر والإمارات لتمكين وتحفيز الشباب .. وحتى تكون الإتفاقية عملية و إيجابية تم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والمؤسسة لمتابعة كافة الأعمال الناتجة عن التعاون المشترك بينهم والمشاريع والبرامج المنفذة بهدف تعزيز البناء المعرفي وتنمية مهارات شباب .. مثل هذه المبادرات تؤكد أن عين الدولة وصناع القرار ليست على الحاضر فقط إنما على المستقبل الذي يمثله شريحة كبيرة جدا من المجتمع هي الشباب ..