ثم..
أسافر بعد الرحيل إلى فزعي..
إلى يأسي، المصقول بطعنتين..
طعنة ثقة، حين أوليتُها حيثُ لاينبغي..
وطعنة قرب، حين أذبت لك كل هذا المدى..
الاسم (فراق)، والمنقوع سُم..
…..ثم أمرُّ..
مكبلا..
إلى ذلك اللاشيء الذي رسمته لي..
لك الغياب، كما اخترت..
ولي وجع الشوق، الذي لم أرده..
لاأعرف كيف أدفعه عني..
ولاأقوى على عناقه حتى الحتف..
ليبقى المنتصف، كما أردتَه تماما..
منتصف الموت..
..منتصف الحياة..
….منتصف الحلم..
…..وتماااام الخيبة..
انتهى..