الإخبارية وكالات
فى حديث لأستاذ التاريخ بجامعة تل أبيب “شلومو ساند” إنه تم اختراع فكرة الشعب اليهودي في نهاية القرن الـ19، ولولا الكارثة التي سببتها النازية لم يكن ليتم إنشاء دولة إسرائيل عام 1948..وأن الاستمرار في بناء إسرائيل وتوسيعها على حساب الفلسطينيين، سيدمر إسرائيل والفلسطينيين معا. جاء ذلك فى برنامج “قصارى القول” عبر RT عربية: وقال: بدأت دراسة مفهوم الشعب اليهودي وفهمت أن وجوده منذ ألفي سنة خرافة أو أسطورة، وأن “الشعب اليهودي تم اختراعه في نهاية القرن الـ19 وهذا يعني أنه أسطورة، واكتشفت بسرعة أن اليهود لم يطردوا من فلسطين القديمة، ولا يوجد أي كتاب بحثي حول هذا الموضوع، وأنهم استطاعوا أن يبنوا في فلسطين شعبا إسرائيليا أو أمة إسرائيلية جنبا إلى جنب مع الأمة الفلسطينية، فإن اليهود في أوروبا وروسيا لم يكونوا يريدون القدوم إلى فلسطين ، وفي عام 1924 سن قانون عنصري للهجرة في الولايات المتحدة، وأغلقت أبواب الهجرة على اليهود والكاثوليك وتركها للبروتستانت البيض، وبدأ يزداد عدد اليهود القادمين إلى فلسطين حتى الحرب العالمية الثانية، وهى سبب الهجرة الجماعية بعد الحرب وقال: إنه بعد حرب 1967، بدأت أؤيد حل الدولتين، وشاركت في جميع المظاهرات والمسيرات التي تؤيد هذا الحل وحاضرت وكتبت المقالات للدفاع عن فكرة أن أرض فلسطين فيها شعبان وأمتان.. هنا آلاف مؤلفة من الفلسطينيين العاملين في إسرائيل.. لدينا سوق اقتصادية مشتركة، نعيش متداخلين بين بعضنا، مليونا عربي إسرائيلي، وهناك مليونا فلسطيني في غزة، و3,5 مليون فلسطيني في الضفة، أي نحو 7,5 مليون تحت سيطرة إسرائيل، وهناك نفس العدد من شعب إسرائيل، وبما أننا نعيش بصورة متداخلة من الصعب أن أتصور أن هذه الأرض الصغيرة يمكن تقسيمها إلى دولتين وبرغم الكراهية، لا فرصة أخرى لنا …يجب أن نتعايش مع الفلسطينيين ولا يمكن أن نعيش من دونهم في الشرق الأوسط.. نحن نحتاج إليهم لحمايتنا من سائر العرب.