كتبت ماجدة عبد العظيم
نورا الغزي هى صاحبة مبادرة إعادة إحياء قيمة الأشياء المهملة، وهذه المبادرة هي أحدث مشاريعها، والتي تقوم من خلالها بتحويل علب المعدن والحديد المهملة لقطع انتيك متفردة بتصميماتها.
نورا الغزي هى ايضا مؤسسة بازل آرت أكاديمي لتعليم الفن للأطفال والكبار، وهي زوجة وأم لثلاثة أطفال،أسست أكاديمية بازل آرت لتعلم الفنون والتي تهدف من خلالها علي إثراء التنمية الفكرية والتربية والتعليم عن طريق الفن.
عشقت نورا الفن منذ صغرها حيث كان قدوتها والدها (الغزي ) أستاذ ومستشار الخطوط العربية في جدة ، ولكنها لم يشئ لها القدر لدخول كلية الفنون الجميلة بالرغم من حصولها علي المجموع المناسب لها. بعد تخرجها من كليه الاعلام، درست الفنون المختلفة، ولكنها انقطعت بعن الدراسة بسبب إصابتها بمرض مناعي، الاانها لم تستلم للمرض، بل استغلت هذه الفترة في رسم لوحات صغيرة تستطيع حملها وهي طريحة الفراش. وقد ساعدها الرسم في تقدم حالتها النفسية، مما اثر علي حالتها الصحية عامة حتي تماثلت للشفاء.
وهذا الحدث كان مدخل وباب للتفكير لها على مدى تأثير الفن علي الصحة النفسية الفسيولوجية، وعاودت دراستها للفن مرة أخري بشكل مكثف، حتي أتيحت لها الفرصة للسفر للصين مع زوجها عمل هناك لفترة. في الصين عملت مدربة للفنون، هذا بالإضافة الي انها اتيحت لها الفرصة هناك لتعلم تأثيرالحواس والفن على سلوك وتنمية التفكير الإبداعي، و تأثير ذلك على تنمية الفكر والمهارات التربوية لجميع الأعمار.
وبعد 20 عام من العمل والدراسة، أسست نورا أكاديمية لتعليم العديد من الفنون المؤثرة على تطوير وتنمية الموارد البشرية، والأكاديمية توفر فصولا وورش عمل للأطفال والشباب والسيدات.
بالاضافة الى ذلك فهى تقوم بعمل الأبحاث والدراسة عن العلاج بالتصوير الفوتوغرافي عن طريق الإدراك البصري والحسي